لماذا وإلى أين ؟

ثلاثة وزارء من البيجيدي سيغادرون الحكومة

تستمر الأزمات المتتالية في البيت الداخلي لحزب العدالة والتنمية، حيث تروج أخبار بين أعضاء “المصباح”، تفيذ أن ثلاثة وزراء في الحكومة الحالية عن ذات الحزب (أخبروا) الأمانة العامة لحزبهم برغبتهم في مغادرة سفينة سعد الدين العثماني.

وحسب ما علمت به “اَشكاين” من مصدر جد مقرب من قيادة العدالة والتنمية، فإن كل من مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، ولحسن الداودي، وزير الشؤون العامة والحكامة، ومحمد نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، قد أخبروا الأمانة العامة في اجتماعها الأخير عن المشاكل التي أصبحت تعيق عملهم الحكومي والتي ستدفعهم في قريب الآجال إلى مغادرة الحكومة مكرهين.

وأضاف ذات المصدر أن ما يقوم به الرميد والداودي، من أفعال لا تتناسب ومنصبهما الحكومي والقيادي داخل الحزب، والتي تأتي بغرض إثارة الانتباه والدفع بهما خارج الحكومة بطريقة سلسة، خصوصا عندما قاطع الرميد المجلس الوزاري، وبعده تدخله في عمل القضاء في ما يتعلق بقضية حامي الدين، ثم تدخل الداودي في قضية عمال شركة “سنترال”.

وأكد ذات المصدر أن ما أثار حفيظة الرميد في الاَونة الأخيرة هو التعيينات التي جرت بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمندوبية السامية لحقوق الانسان، إذ اعتبرها (التعيينات) تضيق على عمله، وتقلص اختصاصاته.

تجدر الإشارة إلى أنه سبق للوزير لحسين الداودي، أن قدم استقالته من الحكومة للأمانة العامة الحزب، دون الكشف عن عن الاسباب الدافعة لتقديم هذه الاستقالة، التي تم رفضها من داخل الامانة العامة لـ”لبيجيدي”.

اقرأ أيضا …

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
خليل
المعلق(ة)
17 ديسمبر 2018 09:49

البعير الإلكتروني يخدم أجندة ابو منشار فقط … المغاربة يعرفون لمراقبة ديال الإمارات و محاربة الإسلام السياسي … اعلام الصرف الصحي هو الفتنة و هو ارهاب

ولد الشعب
المعلق(ة)
15 ديسمبر 2018 15:44

باسم الله الرحمان الرحيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم….
الاخوة في حزب المصباح ، في اعتقادي و الله أعلم أنهم قدموا خدمة للشيطان الذي لم يتوقع هو نفسه هذه النتائج الباهرة التي حصلوا عليها بعدما أن زين الشيطان أعمالهم ووسوس لهم بأنهم على صواب…..
الاخوة أرادوا استغلال المخزن في حصد الاصوات وذلك من خلال الترويج سرا أثناء حملاتهم الانتخابية أن المخزن فاسد و هو السبب في معانات الشعب و هو من يقف ضد مصالح الشعب و ضد ملاحقة المفسدين و ضد… وضد…. وضد….. وضدهم، إلا أن السحر انقلب على الساحر بعدما كشف المخزن مكرهم و ومكر الاعيبهم من خلال فضحهم وفضح أخلاق قياداتهم المنحطة…. إذ لا يمكن للزاني أن لا يكون كذابا أو سارقا أو مرتشيا ، فمعلوم الطريق الخطأ (الجنس الغير الشرعي) يحتاج مصاريف وغالبا ما تكون هذه المصاريف الغير الشرعية من مداخيل غير شرعية…. وبالتالي استغلهم المخزن اسوأ استغلال….
الاخوة تسببوا في تنامي ظاهرة العزوف و سببوا في مرحلة خطيرة جدا يمر منها الشعب المغربي الله يحفظ….::::
1-عزوف المغاربة عن الالتحاق بالعمل السياسي
2-قلق المغاربة على مصيرهم و التخوف الذي نشأ من خلال تهديد بعض صقور الحزب بأن المغرب قد يصبح كبعض الدول التي تعرف فوضى و تسيب.
3- فقدان المغاربة الثقة في “صحاب اللحي ” بمعنى في ممثلي الدين في نظرهم ، بمعنى آخر صدم العديد من المواطنين البسطاء الذين اعتقدوا في وقت سابق أن الخلاص سيأتي على يد هؤلاء كما وعدوهم في حملاتهم الانتخابية من خلال التأثير على أذهانهم بجعل أنفسم الداعون الى الخير و جعل خصومهم الداعون الى الشر…..
4-انتقال وضعيتهم الاجتماعية لاغلبهم من الطبقة الاقل من المتوسطة الى الطبقة العليا في ظرف زمني قياسي و ارتفاع عدد المغاربة الذين نزلت وضعيتهم الاجتماعية من درجة الى درجة أقل سبب كافي لملاحقتهم قضائيا بحكم الضرر الذي تسببوا فيه على الاقل مراقبة آدائهم الضريبي ومدى تناسبه مع مداخيلهم… لضبط شرعية رأسمالهم الجديد….
كل هذا في نظري ، و حتى لو جمعنا هذا الضرر جملة واحدة ، لن يصل الى ضرر فقدان المغاربة الثقة في الجمعيات الدعوية الناشطة بالمملكة وهذه الوضعية تشكل في اعتقادي خطرا على توازن تمثلات وثقافات الشعب المغربي ،،،،، ورغم أني لا أنتمي لتلك الجمعيات الاصلاح و التوحيد… العدل و الاحسان…. و الدعوة و التبليغ…. و آخرون لكني أعترف بضرورة تواجدهم بالبلد من أجل الحفاظ على التوازنات الثقافية التي هي صمام امان التوازانات السياسية من أجل الحفاظ على استقرار البلد

رحماني
المعلق(ة)
14 ديسمبر 2018 23:12

التخلي و إخلاء سفينة العثماني لها أسرار و دلالات، ألا يفترض محاسبة كل مغادر دون غدر. إستعمال قانون ” من أين لك هذا قد يريح الكثير.

كاره الظلاميين
المعلق(ة)
14 ديسمبر 2018 15:01

أتمنى أن تكون مغادرتهم من الوزارة مباشرة إلى السجن…لما اقترفوه في حق الشعب منذ توليهم كراسي المسؤولية

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x