لماذا وإلى أين ؟

“البام” يرد على تشكيك الرميد في استقلالية القضاء

خرج حزب الأصالة و المعاصرة عن صمته بخصوص استقلالية، السلطة القضائية، حيث قالت خديجة الكور، الناطقة الرسمية باسم “البام”، “نحترم استقلالية القضاء وقرينة البراءة مبدأ دستوري، وذلك في رد غير مباشر على تصريح الرميد الذي شكك فيه في استقلالية السطلة القضائية.

وأضافت الكور، في تعليق لها على التطورات الأخيرة المرتبطة بمستجدات ملف مقتل الطالب بنعيسى آيت الجيد،  بالقول أن، “حزبنا يؤمن باستقلالية القضاء وبقرينة البراءة، باعتبارهما مبدأين دستوريين مؤطرين لدولة الحق والقانون واحترام المؤسسات”.

وزادت الناطقة باسم “الجرار”، أن حزبهم، “كان ولا يزال من أشد المدافعين عن استقلالية القضاء وتوفير ضمانات المحاكمة العادلة لكافة المتقاضين، ولهذا فإنه ينأى بنفسه عن إصدار موقف في قضية لاتزال معروضة على أنظار القضاء ولم يصدر بشأنها حكم نهائي”. تقول الكور.

وأشارت الكور، إلى أن الحزب مؤطر ويعبر عن مواقفه من خلال مؤسساته وهياكله المخول لها ذلك، وأن أي موقف أو تصريح لا يحترم هذه المسطرة، هو ” مجرد تعبير عن مواقف شخصية لا تلزم إلا أصحابها”، تؤكد الكور.

وجدير بالذكر، أن موقف “البام” الذي عبرت عنه ناطقته الرسمية، جاء على إثر تدوينة فاسيبوكية كان مصطفى الرميد  الوزير المكلف بحقوق الإنسان قد وصف من خلالها القضاء بالأخرق، وذلك بسبب إعادة إحياء قضية أيت الجيد، التي يتهم فيها عبد العلي حامي الدين.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
hassia
المعلق(ة)
15 ديسمبر 2018 16:26

رئيس حكومة يشك فى استقلالية القضاء.كاينة غير فى المغرب.على الملك كرئيس الدولة أن يتدخل قبل فوات الاوان

كاره الظلاميين
المعلق(ة)
14 ديسمبر 2018 23:42

تبا لكم يا أحزاب المخزن الفاسد
هل كان القضاء مستقلا عندما حاكم أحرار الحراك وفاضحي الفساد والصحفي الشهم النزيه حميد المهدوي بعشرات السنين وكأنهم حملوا السلاح في وجه النظام أو قاموا بمحاولة انقلابية؟؟؟
لماذا لم نسمع لكم حسا ولا خبرا؟؟؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x