2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مجلس جطو يكشف حقائق صادمة عن المخطط الاستعجالي لوزارة التربية

كشف تقرير صادر عن المجلس الأعلى للحسابات، تدهورا في تأهيل المؤسسات التعليمية بالمملكة، مشيرا أن عدد منها مزال دون كهرباء ولا ماء ولا تطهير، بالإضافة إلى اختلالات على مستوى الدعم الاجتماعي.
وحاول التقرير الذي توصلت “اَشكاين” بنسخة منه، أن يعمل على تقييم المخطط الاستعجالي لوزارة التربية الوطنية، مؤكدا على أنه “بموجب الدخول المدرسي 2017/2016 ما تزال تستغل 9365 قاعة غير مؤهلة، ومؤسسات تعليمية بدون سياج وأخرى بدون ماء أو كهرباء أوتطهير، مشيرا إلى أن 3192 مؤسسة دون ماء، و681 مؤسسة دون كهرباء، و4376 مؤسسة دون تطهير، رغم الموارد المخصصة لتأهيل المؤسسات التعليمية”.
وقد أشار التقرير إلى أن “مستوى الدعم الاجتماعي، ما يزال يعاني من اختلالات تتعلق بالتخطيط وظروف غير ملائمة للإيواء والإطعام بالداخليات وبالمطاعم المدرسية، وعلاوة على ذلك تفتقد هذه التدابير إلى استراتيجية مندمجة للدعم الاجتماعي مبنية على نظام لاستهداف الأسر المعوزة ناهيك عن قلة الموارد المرصودة لهذا الغرض، لافتا إلى أن هذه الاختلالات تحد من وقع تدابير الدعم الاجتماعي على عدد من مؤشرات أداء المنظومة التربوية”.
من جهة أخرى، أكد التقرير على “عدم مواكبة تحسين ظروف ولوج التمدرس لدى ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث لاحظ أنه لم تتم مواكبة هذه الإحداثات بتحسين ظروف استقبال الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بتوفير المعدات الملائمة والتدريب المناسب للمدرسين، ففي معظم الحالات يعهد إلى الجمعيات الفاعلة في هذا الميدان بتدبير هذا النوع من الأقسام، في غياب مناهج علمية وتربوية مناسبة”.
كما شدد قضاة جطو على أن “الصحة المدرسية والأمن الإنساني، تم تسجيل فيهما معدل إنجاز ضعيف داخل المؤسسات التعليمية حيث كان يهدف إلى توظيف الأطباء والممرضين والعاملين في مجال الصحة وتوفير معدات طبية وأدوية بالمؤسسات التعليمية”، مضيفا أن “الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين عمدت إلى اقتناء هذه المواد الطبية دون أن تتمكن من استغلالها نظرا لعدم توظيف الأطر المذكورة”.
هديك التقارير ديالك يا جطو انت والقضاة ديالك ديرها فالماء وشربها…ما الفائدة منكم ومن مجلسكم سوى أنكم تستنزفون أموال دافعي الضرائب؟
لمن تكتبون هذه التقارير إذا لم تكن بعد إنجازها مساءلة ثم محاسبة؟
قانونكم الذي يسري على العامة من الشعب دون غيرهم غير جدير بالإحترام