لماذا وإلى أين ؟

أمكراز: الأمازيغية موضوع يتجاوز الحكومة والحل لدى المؤسسة الملكية

آشكاين/محمد دنيا

قال الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية؛ محمد أمكراز، إن “موضوع الأمازيغية موضوع كبير واستراتيجي، وله إرتباط بمستقبل المغرب وهو موضوع يهم كل المغاربة، ولا يمكن ربطه بولاية حكومية واحدة، بل يتجاوز ذلك إلى ما هو أكبر وما هو أبعد، نظراً لحساسيته وأبعاده الإستراتيجية”.

وأوضح أمكراز؛ في تصريحه لـ”آشكاين”، أن “موضوع الأمازيغية في المغرب يجب أن يكون موضوع نقاش وموضوع توافق، وهذا يمكن أن تقوده مؤسسة تملك شرعيات أخرى؛ غير شرعية الإنتخابات، مثل الحكومة التي تملك فقط شرعية الإنتخابات”، مردفا “في المقابل، المؤسسة الملكية تملك شرعيات أخرى أكبر؛ شرعية تاريخية ودينية وقانونية، وهي من يمكن أن تتعامل مع هذه المواضيع الكبيرة، ويمكنها قيادة حوار وطني من هذا النوع”.

وأكد النائب البرلماني، أنه “عندما نتحدث عن الأمازيغية، فإننا نتكلم عن موضوع كبير من شأنه أن يخلق أجيال المستقبل، بحيث أنه مرتبط بثقافة وهوية المغاربة”، مضيفا “لذا لا يمكن أن تقرر فيه الحكومة، بل هي غير قادرة لوحدها على قيادة حوار وطني حول هذا الموضوع”، قبل أن يخلص “أنا أتصور أن الأمر بهذا الحجم”؛ وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
کامل راسل
المعلق(ة)
14 ديسمبر 2018 20:55

آلنخبە الامازیغیە المستعربە لا ترید عن تتنازل عن مصالحها الدفینە کعروبیون . لذلک فان هذه النخبە قامت اولا بتعریب الاسلام فی المغرب و الجزائر و تونس و لیبیا ثم قامت بالتحالف مع العنصریە العربیە الکامنە فی السلفیە و الاخوانیە باستخدام الاسلام المعرب لتعریب الامە الامازیغیە من جهە و ابقائە فی حالە التخلف الفکری و اهدار ثقافتها الوطنیە التاریخیە العریقە و الاصیلە. الحکومە علیها تنزیل مسطرات الدستور و تفعیل اللغە الامازیغیە کلغە وطنیە رسمیە لکل المغاربە. ولکن الاخوانیون المستعربون لایعملون ذلک.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x