2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“آشكاين” تنشر معطيات حصرية عن صاحب فيديو اتهام دركي بـ”الابتزاز” (صور)

توصلت “آشكاين”، بتسجيل صوتي لمواطن يدعى رشيد الريطب، يقول إنه هو الذي صور يوم الخميس 13 دجنبر الجاري، فيديو للدركي الذي ابتز مستعملي الطريق الرابطة بين سطات و القصبة (حسب المواطن)، يكشف من خلاله معطيات جديدة عما جرى.

وأكد ذات المواطن، الذي يسكن بمدينة قلعة السراغنة، في روايته التي توصلت “آشكاين” بتسجيلها، أن الأمر بدأ حينما كان متوجهاً على متن سيارته إلى مدينة السطات، وبإحدى الجماعات تفاجأ بوجود علامة تشوير “60”، فما كان إلا أن خفض السرعة ومر دون لمحه لأي رجل درك أو “رادار”.
وأضاف أنه لما تجاوز علامة التشوير المذكورة”60″، وزاد السرعة، عمد دركي كان مختبئاً إلى تصويره من الخلف وكأنه قام بمخالفة مرورية، ليوقفه رجال الدرك بمدخل مدينة السطات واخبروه بالمخالفة التي أدى 150درهما كدعيرة بسببها.
وأوضح أنه لما عاد إلى المكان الذي وقعت به المخالفة بحث عن الدركي الذي وجده باحد الدكاكين، ولما قصدة (المواطن) واستفسر منه عن عدم ارتداءه للبزة الرسمية، أو بطاقة مهنية، أكد له الأخير (الدركي)، انه يخاف على نفسه من ان يأخذ نزلة برد، على حد تعبير المواطن.
هذا فيما يخص رواية المواطن، أما فيما يخص رواية الطرف الآخر (الدركي)، فقد أكدت مصادر إعلامية، نسبة لمصادرها أنه الواقعة تعود حين كان أحد أفراد الدرك الملكي في سدّ قانوني لمراقبة السرعة، على مستوى الطريق الجهوية رقم 308 في النفوذ الترابي لإقليم سطات.
وأردفت أن المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، أكد أن الدركي كان يقوم بواجبه بصفة رسمية، بواسطة “الرادار” المتحرك لمراقبة السرعة، مشيرة إلى أنه سجل مخالفة لصاحب الفيديو المنحدر من إقليم قلعة السراغنة، وأن هذا الأخير أدى غرامة حدّدت في 150 درهما لدى القائد المشرف على تسيير سدّ المراقبة في منتصف يوم الخميس.
وأضاف المصدر أن الأمور كانت تسير بشكل عادي إلى حدود مساء الخميس، حيث فوجئ الدركي بشخص يقوم بتصويره وتهديده بالتشويه عن سوء نية، في مخالفة واضحة للقانون، وهو ما جعل الدركي يضع كاميرا المراقبة وباقي الأجهزة في الحقيبة خوفا عليها وينصرف بكل مسؤولية وضبط للنفس، تفاديا لكل أذى، خاصة أن المكان كان خاليا من المارّة، على حد تعبير المصدر ذاته.
وكان الدركي قد أخبر رؤساءه بجميع حيثيات الواقعة، مضيفا أن مصالح الدرك الملكي بجهوية سطات تحتفظ بحقها في المتابعة القانونية أمام القضاء، وأن سدود المراقبة كانت مستمرّة منذ وقت سابق على مستوى الطريق الجهوية رقم 308 باعتبارها نقطة سوداء على مستوى الحوادث، معللة ذلك بتسجيل أكثر من 40 وفاة سنة 2017 قبل أن تتقلص إلى 20 وفاة خلال 2018، يقول المصدر.
وجدير بالذكر أن الفيديو المشار إليه،كان قد انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث خلق ردود فعل متباينة بين النشطاء.
صراحة
الاختباء وراء الاشجار و الاحجار
لضبط مخالفة السرعة غير قانوني
ولكن تصوير الاشخاص ونشر صورهم بغير ارادتهم
عمل غير قانوني ايضا
نتمنى من الدرك والشرطة ان يلتزموا بالقوانين
الجاري بها العمل في مراقبة السير على الطريق
على الاقل تنبيه على ان هناك مراقبة
ماشي الخداع الي يجيب غير المشاكل