2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عصيد: لا توجد دولة دينية متقدمة و الإخوان فكرة مدمرة
اعتبر الناشط الحقوقي والمثقف الأمازيغي؛ أحمد عصيد، “أنه لا توجد على الإطلاق دولة دينية متقدمة، وأن كل الدول النموذج هي علمانية وتفصل الدين عن الدولة”.
وأوضح عصيد خلال مداخلة له في الندوة التي نظمتها جمعية “الجامعة للجميع للتعلم مدى الحياة”، مساء يوم الجمعة 14 دجنبر الجاري، بالمركز الثقافي بمدينة القصر الكبير، “أن المسلمين لم يستطيعوا تقديم أي نموذج جديد على مستوى التدين، بسبب الفكر السائد في المنطقة والرافض للحداثة”، معتبرا أن “الإخوان المسلمين فكرة مدمرة للحداثة”، وأنه ” ساهموا في إفشال تشرب مجتمعات المنطقة للوعي بسبب تعمدهم نشر مغالطة تفيد تقدم الشعوب المسلمة وتفسخ بقية شعوب العالم”.
وأكد المتحدث نفسه أن “العلمانية هي التي أنقذت أوروبا من الحروب الكاثوليكية البروتستانية، وجلبت السلم والأمان إلى الناس”، مشيرا إلى أن “من يقول إن العلمانية ضد الدين يكذب على الناس والتاريخ”.
صحيح ” أن المسلمين لم يستطيعوا تقديم أي نموذج جديد على مستوى التدين ” لأن لديهم النموذج المطلق أي الاسلام نفسه وإن اعترى تنزيل تعاليمه من قبل المسلمين قصور إنساني لا علاقة للإسلام به: من الحماقة استبذال المطلق بالنسبي الوضعي المتعفن … ماذا ينقص الاسلام في مطلقه ليُستبذل بنموذج ديني تأويلي نسبي لا علاقة له بكلية الإسلام؟ لو كان الإسلام ديناً موضوعاً وبالتالي، كما يتصور عصيد، يمكن ”تقديم نموذج ديني جديد ، فليأتنا عصيد بدين جديد أو بعشر سور مفتريات من مثل سور القرآن..
الدين الجديد الذي يريده عصيد للمغرب وللمسلمين دين يسمح بالإباحية الجنسية واللواط والمثلية والسحاق والرضائية الجنسية، دين خنزيري يسمح بتعاليه الأخلاقي، بمجرد ثبوث التراضي بين اثنين فما أكثر، بمضاجعة ذكر الخنزير لصغيرته، و مضاجعة الجرو لعشيقته وأمه على السرير الزريبي الواحد في الآن ذاته… أي نموذج ديني متقدم هذا الذي يمرمد الانسان باسم الغريزة و Carpe Diem في البهيمية الأولى
إذا كانت أخلاق السيد عصيد لا تسمح له قطعاً بمجرد التفكير في مضاجعته لابنته أو أخته أو عمته أو خالته، فهو منافق لأنه يدعو جهراً إلى ما يفعل… والامتناع عن السقوط في البهيمية من الدين وإن أنكر داروين
أليست “إسرائيل” دولة دينية متقدمة، هذا العصيد لا يجد غير الإسلام ليهاجمه