2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الدغرني يكشف ل”آشكاين” سر حظر حزبه الأمازيغي

آشكاين من أكادير/محمددنيا
قال رئيس الحزب الأمازيغي الديموقراطيالمحظور؛ أحمد الدغرني، إن “تجربة الحزب الديموقراطي الأمازيغي، كانت إحدىالتجارب السياسية الميدانية في المغرب سنة 2005، والتي سطرت برنامجا سياسياومشروعا تنظيميا، يتضمن الكثير من الأهداف حول الأرض والثروات المعدنيةوالمائية”، معتبرا أن “مؤسسي الحزب يسايرون ظروف الشعب ويحترمون إرادته”.
وأكد الدغرني؛ في تصريح خص به “آشكاين”، أن “الشعب هو الوحيد الذي سيقرر موقفه المستقبلي في هذه التجربة، بعد تضحيات وإعتقالات سياسية”، مردفا “ونعلم أن مستقبل أمازيغ المغرب، هو مرتبط بنهاية مشكل الصحراء، والتفاوض مع الريفيين وإطلاق سراح معتقليهم”، مشددا في السياق ذاته أن “منع تجربة الحزب الديموقراطي الأمازيغي في المغرب، هو جزء من القمع وإحتكار الممارسة السياسة”.
وعن سؤال “آشكاين”؛ حول موقفه من الانتقادات التي طالت التجربة، إعتبر الدغرني “الإنتقاد كان ضروريا لتعميق التجربة السياسية الأمازيغية، وهو ما حدث بالفعل”، مبرزا أن “الشباب قد بدأ يعيد النظر في التجربة كلها، وينتظر أن يفهم الحاكمون جدوى مشروع هذا الحزب قبل فوات الأوان”، مشيرا أن “ما سيأتي من الحزب سيأتي من الشوارع والساحات العمومية، بعد هذا التسلط والمنع وانحياز الدولة المخزنية للعروبة، وفرضها مذهب الإنتهازيين في الدين”، حسب المتحدث.