2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
خبير أمني: لهذا السبب تم قطع رأسي سائحتي مراكش عن جسديهما

تساءل العديد من المهتمين بالشأن الإقتصادي، و المنعشين السياحيين بالمغرب، عن التأثيرات السلبية التي يمكن أن تجنيها السياحة المغربية من وراء ذبح السائحتين بمنطقة سيدي شمهاروش، بجبل توبقال.
وفي ظل تباين المواقف بخصوص هذا الموضوع، ربطت “آشكاين”، الاتصال بالخبير الأمني محمد أكضيض، من أجل التعرف على وجهة النظر الأمنية، حيث حلل كل التداعيات التي يمكن أن تنتج عن هذا الفعل الإجرامي.
وقال أكضيض، في تصريح لـ”آشكاين”، إن هذا الفعل الإجرامي المنبوذ من طرف المغاربة، لا يمكن أن يؤثر على السياحة المغربية، وذلك لأن المغرب معروف بأمنه وسلامه بين الأمم.
وعن ردة فعل الأم التي حذرت في تدوينة من زيارة بسبب ذبح إبنتها، قال أكضيض إن هذه ردة فعل عادية من أم مكلومة فقدت فلذة كبدها التي تم الإعتداء عليها وذبحها بطريقة وحشية.
وأضاف ذات الخبير الأمني، أن الطريقة التي تم بها بتر الرأسين عن الجسد ووضعهما فوق حجرة، يوحي بأنها جريمة إرهابية، “لكن لا يمكن أن نستبق الأحداث لأن الأبحاث لازالت جارية من قبل الأمن، لهذا وجب التريث”.
وأردف أن، المغرب يعمل بجد وبتنسيق مع الأجهزة الأمنية و الدبلوماسية للبلدين، (الدنمارك، و النرويج)، مشيراً إلى أن كل الأجهزة الأمنية المغربية بما في ذلك الأمن و الدرك و المكتب المركزي للأبحاث القضائية، تنسق فيما بينها من أجل فك لغز دوافع الجريمة.
وأشار أكضيض، إلى أن هذا الفعل الإجرامي لن يؤثر على السياحة المغربية، وضرب مثالاً على ذلك بما وقع في أركانة حيث وقف السياح ضد الإرهاب بمكان الحادث وأعلنوا أن الإرهاب لن يثنيهم عن زيارة المغرب.
وجدير بالذكر أن منطقة إمليل استفاقت صباح أول أمس الإثنين 17 دجنبر الجاري، على وقع جريمة بشعة، راح ضحيتها سائحتين الأولى من جنسية دنماركية و الأخرى نرويجية، حيث تم القبض على 3 مشتبه فيهم أمس الثلاثاء من قبل الأجهزة الأمنية التي وضعتهم تحت تدابير الحراسة النظرية.
من أين دخلت هذه الثقاقة المقيتة للمغرب المسالم .فالثقافة ذبح البشر ليس من ثقافة المغاربة عبر التاريخ .وثقافة الذبح للبشر هي ثقابة وهابية نشرها آل سعود في سوريا والعراق واليمن وليبيا …..