لماذا وإلى أين ؟

الكشف عن هويات ومناطق سكن الإرهابيين ذابحي سائحتي مراكش(صور)

حصلت “آشكاين” على معطيات دقيقة حول هوية الارهابيين المشتبه بهم في تنفيد الجريمة البشعة التي راح ضحيتها سائحتان نرويجية ودنيمركية.

وبحسب ما أفاد به مصدر مقرب من البحث الذي يجرى في الموضوع فإن “المشتبه به الأول يدعى “رشيد أفتاتي”، من مواليد سنة 1985، يعمل تاجرا، ويقطن في دوار القايد بجماعة حربيل بمراكش، فيما المشتبه به الثاني فيدعى وازيد يونس, من مواليد سنة 1991, ويشتغل نجار, يسكن في العزوزية بالمدينة الحمراء، أما الثالث فهو “عبد الصمد إيجود” من مواليد عام 1993، ويقطن في درب زروال.


يشار إلى أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، أكد أن أحد المشتبه فيهم في جريمة مقتل سائحتين أجنبيتين بضواحي مدينة مراكش، الذي ألقي القبض عليه “ينتمي لجماعة متطرفة”.

وأوضح الوكيل العام في بلاغ له، “أنه في إطار الأبحاث الجراية حول الجريمة الذكورة، تم إلقاء القبط على أحد المشتبه فيهم والذي ينتمي لجماعة متطرفة، كما تم التعرف على هوية باقي المشتبه فيهم والذين يجري البحث عنهم من أجل توقيفهم”.

من جهة أخرى، أعلن ذات البلاغ أن “البحث جاري من أجل التأكد من صحة شريط الفيديو الذي يتم تداوله عبر الوسائط الاجتماعية باعتباره يمثل جريمة قتل إحدى السائحتين”، مشيرا إلى أنه “سيتم إطلاع الرأي العام على نتائج الأبحاث في الوقت المناسب”

ويشار إلى أن الأبحاث والتحريات المنجزة على خلفية العثور على جثتي سائحتين أجنبيتين بمنطقة “شمهاروش” بدائرة إمليل بإقليم الحوز يقودها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتعاون وتنسيق وثيقين مع مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Youssef
المعلق(ة)
20 ديسمبر 2018 10:01

SIMAHOHOM ALA WOJOHIHIM.

Observez leur visage de la terreur.
Loin tries tres loin de vous la foi islamique, TAHRIM KATLO NAFS.
Mais les tueurs sont des ignorants,

lakhdari el kamla
المعلق(ة)
20 ديسمبر 2018 01:41

لست أدري من ملأ عقول هؤلاء بكمية الحقد هذه على المرأة رغم أننا كمغاربة لا نعرف ثقافة القتل كلي ألم على سمعة الوطن وعلى الضحيتين

Youssef
المعلق(ة)
20 ديسمبر 2018 01:13

Il faut LE dire ouvertement que il s agit d une cellule de Daech criminelle,
La methode utilisee EST bel et bien celle des criminels Daechi.
Le chatiment LE plus severe a appliquer pour eux.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x