2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حسن الكتاني:لا يمكن أن نحسم إذا ماكان ذبح سائحتي مراكش ارتكبت بأفكار و مخططات إجرامية

قال حسن الكتاني، الشيخ السلفي، والمعتقل السابق في قضايا الإرهاب، إن “هؤلاء مجرمون سواء كانت لهم أفكار دينية أو دنيوية منحرفة، عمدوا إلى ارتكاب جريمة نكراء وثقوها بالصورة”.
ونبه الكتاني، في تصريح لـ”آشكاين”، إلى أنه لا يمكن أن “نحسم إذا ماكانت هذه الجريمة ارتكبت بأفكار و مخططات إجرامية، ونسأل الله أن يحفظ بلدنا من أي مخطط إجرامي أو متطرف”.
وعن الطريقة التي وثق بها هؤلاء عملية الذبح حيث رددوا بعض العبارات التي تحيل على طقوس جماعة إرهابية معروفة، أكد الكتاني أن، “هؤلاء إلى كانوا فعلا منتسبين لذيك الطائفة الي كتقتل وذبح وتسلخ في الشام ولا في غيرها حقيقة راه مشكل نسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا من هذ الشي”.
وشدد الكتاني، على أنه وجب على علماء الدين أن يقوموا بأدوارهم في التوعية، مع إطلاق العنان للفضلاء و العقلاء و الدعاة لتوعية الشباب، مع إعطاء المساجد مساحة واسعة لتأطير الشباب من أجل انتشاله من التطرف المحيط به.
وأرجع الكتاني، السبب الحقيقي لتبني الأفكار المتطرفة بالأساس إلى عدم الوعي و الفهم الحقيقي للدين من طرف طائفة هامشية و منحرفة اندحرت وانهزمت في معقلها بالشام و العراق.
وختم الكتاني، تصريحه بالتأكيد على أن البيئة التي ينتشر بها الوعي و تكثر فيها التوعية، تقل فيها الأفكار المتطرفة، مشيراً إلى أنه لا يستبعد أن يكون من بين هؤلاء المتطرفين من تأثر بالأفكار المسمومة.
وجدير بالذكر أن الينابة العامة، المديرية العامة للأمن الوطني، كانتا قد أكدتا في بيانات سابقة أنه إلقاء القبض على المتهمين في قضية ذبح السائحتين، حيث تببين أنهم على صلة بتنظيم إرهابي متطرف.
هؤلاء هم شيوخ الفتنة والضلال والإرهاب…وفي ظل حكومة خفافيش الظلام فقد انتشر أصحاب الأفكار الداعشية المتطرفة وما عليكم إلا إلقاء نظرة على تعليقات البعض على المواقع الصحفية الإليكترونية كلما تعلق الأمر بالمرأة أو بحقوق الإنسان أو بالخريات الفرضية لتقفوا على مدى تطرف أفكارهم
علماء الدين الاسلامي في ورطة كبيرة جدا. الشباب يلحد بالآلاف لانه ليس غبي. داعش برهنت ان الدين الاسلامي لديه مشاكل كثيرة و معقدة.
ﻻحول وﻻ قوة اﻻ بالله