لماذا وإلى أين ؟

مطالب بتسمية منطقة “شمهروش” باسم “لويزا ومارين”

في ظل تفاعل المجتمع المدني الوطني، مع قضية ذبح السائحتين الإسكندنافيتين، ومن أجل تخليد إسميهما، طالب المرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام، بإطلاق إسم الضحيتين على منطقة “شمهروش”.

وقالت ذات الهيئة إن أقل ما يمكن فعله لتكريم روح السائحة الدنماركية “لويزا فيسترغر جيسبرسن”، والنرويجية “مارين أولاند”، للرد على أيادي الغدر و العقول المريضة، هو تغيير اسم منتجع إمليل شمهروش وإطلاق اسم الضحيتين عليه.

وأشار محمد الهروالي،  رئيس مكتب المرصد بمراكش- آسفي، إلى أن المغاربة يتصفون بكرم الضيافة والاحتفاء بالأجانب، كيفما كانت انتماءاتهم وديانتهم، مشدداً أن هذا الفعل الاجرامي حادث معزول و لا يمت للمغاربة بصلة.

وأوضح أن كل المغاربة أدانوا ونددوا بهذه الجريمة الإرهابية بما في ذلك أسرة المشتبه فيهم، الذين تبرؤوا منهم ومن أفعالهم المتطرفة التي راح ضحيتها سائحتين بريئتين.

وكان المكتب الجهوي لمراكش-آسفي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، قد قدم تعازيه الحارة لأسرة و عائلة و معارف الفقيدتين، وطالب المسؤولين بضرورة تكثيف الجهود من أجل الوصول إلى الحقيقة، وحماية حقوق كل الأطراف، و إحالة الجناة على العدالة.

ويشار إلى أن النيابة العامة و المديرية العامة للأمن الوطني كانا قد أعلنا أنه تم إلقاء القبض على الجناة، و أن العدالة ستأخذ مجراها في حقهم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x