2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عصيد: المدارس القرآنية هي المسؤولة عن نشر التطرف

قال أحمد عصيد، الناشط الحقوقي، “إن من بين العوامل التي ساعدت على نشر التطرف و الإرهاب، وتنمية العقلية الإرهابية، هي الدعاية التي يقوم بها الدعاة و المدراس القرآنية السلفية”.
وأشار عصيد، في تصريح لـ”آشكاين”، إلى أن المدارس القرآنية المغربية لا تنشر الأفكار المتطرفة، وأعطى مثالاً بالمدارس العتيقة بسوس التي يعود تاريخها إلى قرون من الزمن والتي خرجت العشرات من الدعاة المعتدلين.
وأضاف أن الدولة هي من أدخلت ونشرت المدارس السلفية الوهابية خلال سنوات نهاية السبعينيات وبداية الثانينات (1979 و 1980)، بأموال سعودية، وذلك في إطار مخطط أمريكي لمواجهة الإتحاد السوفياتي و المعسكر الشرقي أنذاك.
“وبعد ثلاثة عقود، أصبح لدينا مثل هذه العينات من المواطنين المتأثرين بالدعاة ومدارسهم ومساجدهم السلفية الوهابية التي نشرت التشدد في أوساط الفئات البسيطة و الهشة فكريا، مضيفاً “ماتنهدرش على المساجد ديال وزارة الأوقاف”، يقول عصيد.
وأردف أن هذه الفئات التي يتم استهدافها من قبل الجماعات المتطرفة، هي الفئات التي تقوم ببيع بعض الأشياء التقليدية بالأسواق من قبيل، “الخودنجال و لي تيبيعو فالكراكس و لي ساكنين في البرارك، ولي تياخذوا الفكر المتطرف هو الحق و الدين و أن ذاك الشي هو الخطاب لي قالو الله”.
وعن دور السلطة في محاربة هذه الأشكال من التطرف، أكد عصيد، أنها لم تقم بالأدوار المنوطة بها و المتمثلة في إغلاق هذه المدارس بصفة نهائية، وردع هؤلاء الدعاة الذين يشكلون خطراً حقيقاً على البلد.
وأضاف أنها (السلطة)، تغض الطرف عن هؤلاء لأنها تعيد نشر ثقافة الطاعة و الخنوع و الولاء و الخضوع، مبرزاً أن السلطة يهمها نشر مثل هذا النوع من الوعي المتخلف، “هذا هو السبب علاش ما وضعتش لهم حد”، حسب تعبير عصيد.
وقال عصيد إن الجماعات الإرهابية و منها “داعش” تعمل حاليا على استغلال شبكات التواصل الإجتماعي، بحيث يقومون باستعمال الأنترنت بطرق مختلفة،” ومثلاً ملي كتوريك داعش صورة لرجل كان فقير وتيبيع فالطروطوار، وكيتحول عند الجماعة الإرهابية هو المهيمن و تيبيع النفط وتيقدموه أنه أمير، هنا تيبدا الإعراء ديال العقول الضعيفة.
وأوضح أن الفكر الداعشي المتطرف وصل حتى إلى الفئة المتعلمة من داخل المجتمع، بحيث أنه يوجد داخل الجامعة المغربية من يدرس لطلبته ضرورة قطع اليد وقطع الرؤوس، وأن الدولة التي لاتعمل ذلك هي دولة كافرة.
وشدد عصيد على أنه رغم نجاعة وفعالية المقاربة الأمنية، إلا أنها تبقى غير كافية، وأن تجفيف منابع الإرهاب تبدأ من الإصلاح الجذري، وإزالة جميع مايثير أفكار التطرف، مع آليات للمراقبة للمدرسين.
وكشف عصيد أن هناك عدد من الإذاعات الخاصة و القنوات التلفزيونية تساهم في إعادة نشر الإرهاب و التطرف، “واخا عملنا بها شكايات للهاكا، وماكاينش أي تدخل للردع، ومنها إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم التي قام الملك بتدشينها من أجل محاربة التطرف فإذا بها تنشر الخرافة و الشعوذة و في بعض الأحيان أفكار التشدد، على حد تعبير عصيد.
عصيد لا منطق له ,غير ما يفتيه عليه هواه وميولاته الشوفنية المعروفة
لاأتفق كلنا درسنا بلوحة فى الجامع وأغلبية حفضة القرآن أمازيغ,التطرف جاء بالتعريب القومجية.الوهابية,الشيعية.من موالد 1949
يجب على مديرية التعليم العتيق أن تعزز أليات المراقبة على الكتلتيب القرآنية ومدارس التعليم العتيق وذلك بتقنين وظيط مهنة المفتشين الاداريين ومراقبي الكتاتيب القرآنية ومدهم بالوسائل الضرورية والعناية بأحوالهم حتى يتسنى لهم القيام بواجبهم احسن قيام
فى الحقيقة انا اتفق مع عصيد من ناحية المدارس العتيقة فهى بالفعل تنشر الوعى الدينى التسامحى والتوسطى الاعتدالى وتقوم بالمذهب المالكى منهاجا حبذا لو اعطيت الاهمية اللازمة من اجل بقاء نشر
ثقافة دينية سليمة صحيحة وزرعها بين اهالى القرى بالحكمة والموعظة الحسنة.عبرأطر جيدة خريجى تلك المدارس كما كان السلف تنهجها .لم لا فى المدن والقرى برمتها،،لكن من وجهة نظرى فى ما يخص مدارس الدولة او الوهابية كما سماها اظن على الدولة تحسينها ومراقبتها وادارتهابأطر جيدة يعرفون الحق من الباطل
تناقض كبير في قولك بأن المدارس التقليدية تنشر ثقافة الخنوع وطاعة الحاكم . ثم تقول في نفس الوقت أنها تخرج الارهابيين الذين من شأنهم تسفيه الحكام والخروج عليهم باقتراف الأعمال الإرهابية الشنيعة . كلام متهافت وغير منطقي لأنه صادر عن موقف مسبق يتسم بالعدإء للدين الحنيف .
دار القرآن في مراكش التابعة للسلفي المغراوي كان يحجها الألاف جلهم من التوجه السلفي.وربما قد تجد القتلة من روادها
Merci Monsieur Assid,
L Europe a mis fin au monopole de la secte wahhabite DANS les mosques
ET a retire toute compromission faite avec les Saoudes sur les mosques.,example de la Belgique
CE que vous dite EST vrai