لماذا وإلى أين ؟

على غرار الحزب..الجناح الدعوي لـ”البيجيدي” يرفض تسمية قتلة لويزا ومارين بـ”الإرهابيين”

على غرار حزب العدالة والتنمية، رفض جناحه الدعوي؛ حركة التوحيد والإصلاح، عدم وصف جريمة قتل السائحتين الدنمركية والنرويجية، لويزا ومارين بمنطقة شمهروش، بـ “الإرهابية”.

ورغم أن المعطيات الرسمية اؤكد أن الجناة بايعوا تنظيم ما يعرلف بـ”الدولة الإسلامية” “داعش”، إلا أن إخوان عبد الرحيم الشيخي، اختاروا وصف هذه الجريمة بـ”الشنعاء”، دون إعطاءها الطابع الإرهابي والذي كان السبب الرئيسي وراءها

عدم وصف الحركة المذكورة للجريمة بالإرهابية، يطرح مجموعة من علامات الاستفهام؟

فيف بلاغها أدانت حركة التوحيد والإصلاح “جريمة القتل الشنيعة التي حدثت بجماعة إمليل بمنطقة الحوز، وذهبت ضحيتها سائحتان أجنبيتان”، واستنكرت بشدة، في بلاغ لها، “الجريمة الشنعاء”.

وأعلنت الحركة الإسلامية “إدانتها المطلقة لهذا الفعل الآثم أيا كانت الجهة التي تقف وراءه، لما فيه من قتل لأنفس بريئة، واعتداء ظالم، وترويع للآمنين يتنافى مع جميع الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية”، معبرة عن “تعازيها ومواساتها وتضامنها مع أسرتي وعائلتي الضحيتين، ومع الشعبين النرويجي والدنماركي”.

وكان بلاغ الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية”، قد عبر عن استنكاره الشديد للجريمة التي وصفتها بـ”البشعة”، دون أن يقوى على إطلاق وصف “الإرهاب” على الجريمة البشعة التي راح ضحيتها سائحتان، دانمركية ونرويجية، بجماعة إمليل بإقليم الحوز بداية الأسبوع الجاري.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
سعد
المعلق(ة)
22 ديسمبر 2018 12:15

هذه الثقافة والإديولوجية الدموية ان تصنع سوى القتلة والمجرمين

كاره الظلاميين
المعلق(ة)
21 ديسمبر 2018 21:46

حزب خفافيش الظلام وجناحه الدعوي الإرهابي لا يعتبران الدولة الإسلامية الداعشية إرهابية بل يعتبرانها دولة الخلافة الإسلامية الرشيدة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x