لماذا وإلى أين ؟

5 سنوات من السجن تنتظر حاملي ”لميكا”

تستعد الحكومة للمصادقة على مشروع قانون جديد يهدف لتغيير وتتميم القانون 57.18 المتعلق بمنع صنع الأكياس من مادة البلاستيك واستيرادها وتصديرها وتسويقها واستعمالها.

ويأتي هذا المشروع لتعزيز الترسانة القانونية التي اعتمدها المغرب من أجل القضاء على الأثر السلبي الذي تسببه الأكياس البلاستيكية، حيث ينص المشروع على رفع عدد من العقوبات في حق مصنعي ومستوردي ومتداولي الأكياس البلاستيكية تصل عقوبتها إلى 5 سنوات سجنا.

في هذا الصدد، نص المشروع على معاقبة كل شخص يحوز المواد الأولية البلاستيكية أو اللفائف أو المواد المتأتية من تدوير البلاستيك بغرض صنع الأكياس البلاستيكية بغرامة من 200 ألف إلى مليون درهم.

ويمنع المشروع الجديد كل مستورد للمواد الأولية البلاستيكية أن يزود بها أشخاصا غير الأشخاص الذين يستعملونها، كما يعاقب كل مصنع أو مستورد للأكياس البلاستيكية ذات الاستعمال الصناعي، يزود بها أشخاص غير الأشخاص الذين يستعملونها للأغراض غير الموجهة لها بغرامة من 100 ألف إلى مليون درهم.

ورغم دخول قانون منع تداول الأكياس البلاستيكية حيز التنفيذ منذ أزيد من سنتين، إلا أن عددا من الأسواق الشعبية لازالت توفرها، إما عن طريق استورداها بطرق غير شرعية، أو عن طريق جلبها من طرف محلات تعمد على صنها بدون ترخيص.

وكانت وزارة لصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي قد كشفت في حصيلة لها بشأن محاربة “الميكا” عن القيام بـ682.467 عملية مراقبة، تم خلالها حجز 89,9 طن من الأكياس، وذلك على مستوى النقاط الحدودية و757 طن بوحدات وورش سرية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
hommad
المعلق(ة)
22 ديسمبر 2018 12:27

آلشيء آلوحيد آلذي فيه آلخزن وحوارييه من آلمتأسلمين هو صناعة آلمنع، آلعقاب وآلسجن. حتى في آلبلدان آلأكثر تطور وآلأكثر آهتمام بالبيئة لآزل آلبلآستيك متداولاً.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x