لماذا وإلى أين ؟

بعد المسيرة…الأساتذة حاملو الشهادات يتوعدون أمزاري بــ”مفاجآت”

توعدت “التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات الموظفين بوزارة التربية الوطنية”، الجهات المسؤولة بـ”خلق مفاجآت ميدانية ونضالية أكثر إبداعا وضغطا وتصعيدا وقوة حتى تحقيق ملفهم المطلبي العادل والمشروع المتمثل في الترقية بالشهادة وتغيير الإطار بأثر رجعي”.

وأشارت التنسيقية في بيان صدر عنها صباح اليوم الإثنين 12 فبراير الجاري، إلى أن الـ”مسيرة التاريخية التي خاضتها أمس الأحد، فاق عدد مشاركيها ألفين ممن تجشموا عناء السفر من أجل كلمة واحدة الاحتجاج ولا شيء غير الاحتجاج حتى استرجاع الحقوق والمكتسبات المسلوبة”، على حد تعبير المصدر.

واعتبرت التنسيقية، في ذات البيان، الذي توصلت به “آشكاين”، أن “عدم الاستجابة لمطلب الترقية بالشهادة وتغيير الإطار، يشكل إجحافا في حقهم كفئة قدمت حياتها خدمة للأجيال الصاعدة من أجل مجتمع العلم والمعرفة”. مؤكدة انه “لا يعقل أن تغفل مجهودات الاساتذة سواء على مستوى العمل أو على المستوى الاجتماعي والعلمي والأكاديمي”.

ووجه البيان، دعوة إلى “كافة الحركات الاحتجاجية إلى توحيد نضالاتها وتقويتها، لمقاومة الهجوم المسعور على حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية، والمخططات الطبقية والتقشفية المملات من طرف المؤسسات المالية الدولية”، وفق ما أفاد به المصدر.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x