2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“آشكاين”تطالب بتخليد إسمي “لويزا” و”مارين”

توالت الصيحات و البيانات الرافضة و المنددة بمقتل “لويزا” و “مارين”، بطريقة وحشية بجبل توبقال بمنطقة إمليل، حيث هزت هذه الجريمة النكراء مشاعر المغاربة و الأجانب الذين أشادوا بتضامن أبناء وطننا وتصديهم لكل تشدد وتطرف.
ورغم أن المغاربة شجبوا هذا الفعل المشين (الذبح)، إلا أنهم لا سواء إعلامياً أو عبر الوسائط الإجتماعية كانوا يذكرون الشهيديتين بإسم “السائحتين الدنماركية و النرويجية”، أو “السائحتين الاسكندنافيتين”، أو “سائحتي شمهروش”، أو “سائحتي إمليل”، أو أسماء ونعوت أخرى.
وأمام هذه التسميات الكثيرة ننسى بأننا نتعامل لاشعوريا، بنسيان “لويزا ومارين”، إذ نجرد من خلال هذه الطريقة، الشهيدتين (لويزا ومارين)، من إنسانيتهما، التي نتشاركها كبشر، و التي تبين أن المجتمع المغربي منفتح، ويقبل الآخر المختلف عنه، ويتصدى لكل من يطمح إلى طمس ملامح الهوية الإنسانية بداخلنا.
وكان”آشكاين”، قد طالب من خلال مؤسسه “محمد التيجيني”، في فيديو مصور بتخليد إسمي “لويزا ومارين”، وذلك بتسمية المكان الذي ذبحتا فيه على إسمهما، أو من خلال تسمية أماكن أخرى بالمغرب، من قبيل الشوارع، أو الأزقة، أو المعاهد أو المدارس، أو مرافق ومؤسسات أخرى، وذلك من أجل هزم التطرف و التشدد والإرهاب.
وقال التيجيني، في ذات الفيديو إن إطلاق إسمي “لويزا” و”مارين”، على هذه المنشآت و الأماكن، سيجعلهما خالدتين بين كل المغاربة الذين يرفضون و يشجبون التطرف و الإرهاب و كره الآخر المختلف.
وتجدر الإشارة إلى أن مباردة “آشكاين” استحسنها عدد من المواطنين الذين عبروا سواء من خلال تدويناتهم عبر الوسائط الإجتماعية أو اتصالهم بالجريدة، عن أعجابهم بهذا الإبداع، الذي يرمز إلى دحض الإرهابيين وإيديولوجيتهم وأفكارهم المريضة.
فكرة جبدة جدا جدا. سياتي يوما قريبا لآباء لويزا و مارين و كم سيكون جميلا و عاطفيا عندما تكون لاءحة كبيرة مكتوبة عليها اسم لويزا و مارين مخلدين. آمل جدا ان تساعدوا من طرف المسؤولين.