لماذا وإلى أين ؟

إعدام قتلة “لويزة ومارين” يقسم الفيسبوكيين

طالب عدد من النشطاء من مختلف المشارب الفكرية و التيارات السياسية، و المنظمات المدنية بإعدام قتلة الشهيدتين “لويزا” و”مارين”، ضحيتي الفكر الإرهابي المتطرف.

ودعا النشطاء إلى الحكم بأقصى العقوبات على المجرمين الإرهابيين الذين ذبحوا السائحتين “لويزا” و”مارين”، ذلك لأنهم (المجرمين) لم يراعوا الإنسانية و لا قدسية الروح التي حثت كل الأديان على احترامها.

وقال أحد النشطاء في تدوينة فايسبوكية، “خاص القضاء يحكم على هاد القتلة المجرمين، بأقصى العقوبات، لحقاش هاد الإرهابيين ماتيآمنوا غير بالعنف را خاص يتعدمو باش يكونوا عبرة لكل المتشددين”.

وقال آخر يجب أن يعدموا ويصوروا وتبث عمليات إعدامهم عبر الإعلام، لكي يتعظ كل من تسوّل له نفسه إزهاق حياة الآخرين بسبب الحقد و العنصرية ورفض الآخر (الإنسان) المختلف عنا.

بالمقابل عبر نشطاء أخرن عن رفضهم لتطبيق عقوبة الإعدام في حق هؤلاء الإرهابيين، على اعتبار أن هذه الجريمة لن تحل المشكل.

ويرى الرافضون لتطبيق عقوبة الإعدام في حق الإرهابيين، أن هذه العقوبة قد تزيد من حدة التطرف، وتحقق مبتغى الإرهابيين.

وجدير بالذكر أن عدد من الناشطات و النشطاء بمختلف ربوع المملكة قاموا بتنظيم وقفات تضامنية مع أسر وبلدي الشهيدتين “لويزا” و”مارين”، عبروا من خلالها عن رفضهم للإرهاب و التطرف.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x