2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
فضيحة: عاملة نظافة تحرس امتحان الأساتذة المتعاقدين

كشفت مصادر مطلعة من داخل ثانوية سيدي عبد الرحمان التأهيلية بمراكش، مساء أمس السبت22 دجنبر الجاري، عن فضيحة تربوية خلال اجتياز مباراة التوظيف بالتعاقد التي تنظمها أكاديمية التربية والتكوين بجهة مراكش آسفي.
وأوضحت المصادر أن هذه الفضيحة تكمن في ضبط سيدة مأجورة غريبة عن القطاع لاتعرف القراءة ولا الكتابة تقوم بعملية مراقبة الامتحانات نيابة عن إحدى الأستاذات التي تعمل بمدرسة 11 يناير بمراكش.
وأفادت ذات المصادر، أن المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية، وفور علمه بالخبر حل رفقة رئيس مصلحة الامتحانات بالثانوية التأهيلية المذكورة حيث تم تحرير محضر بالواقعة من أجل اتخاذ اتخاذ المتعين..
ودخل العديد من الأساتذة والأستاذات على خط الواقعة، حيث دعوا إلى التفكير جديا في اعتماد صيغة جديدة في انتقاء الموظفين الذين سيتم تسخيرهم للحراسة أو التصحيح لتفادي الوقوع في مثل هذه المشاكل.
كما دعوا إلى إسقاط أسماء “الموتى” و” المتقاعدين” من القوائم وتفادي أخطاء السنوات الماضية بسبب اعتماد لوائح غير محينة من قبل المصالح المختصة، الأمر الذي كان يوقع رؤساء مراكز الامتحانات في مأزق ومشاكل هم في غنى عنها.
ومعلوم أن الأساتذة شددوا على ضرورة تدخل مدير أكاديمية التربية والتكوين للسهر على وقف العشوائية التي تلازم عملية تنظيم الامتحانات والمباريات سنويا، خاصة أن الوقت حان لوضع قوانين صارمة في قطاع حساس كالتربية والتكوين على غرار ما هو معتمد في العديد من الدول.على حد تعبير الأساتذة.
الامر أصبح عاديا وألفنا ذلك.نحن مثلا بالمركز الجامعي بقلعة السراغنة الذي يعرف هذه الايام اجتياز امتحانات الدورة الخريفية قرر السيد المكلف بالتسيير الاستاذ الغالي محمد الاستعانة بطلبة المركز المجازين في السنة الماضية لحراسة أصدقائهم من الطلبة هذه السنة الذين ما يزالون ينابعون دراستهم الجامعية هنا. فبأي صفة توكل حراسة امتحان جامعي اشهادي لشخص كان في الامس القريب طالبا؟اتنقصنا الكفاءات أم الاطر التربوية والادارية للسهر على حسن سير الامتحانات في ظروف جيدة وضمانا لتكافؤ الفرص؟
أصلااصلا كان من الممكن الاستفتاء عن الحراس وان يحرس كل واحد نفسه
أو على الأقل ان لا يثير هذا أي اهتمام أو زوبعة
ولكن الموازين انقلبت وأصبح من الضروري توفير جيش من الحراس الشداد الغلاظ
لك الله يا وطن
المشكل الحقيقي لم يتطرق له المقال. ؟؟؟؟.