لماذا وإلى أين ؟

نساء يتعرضن للتحرش الجنسي أثناء مناسك الحج

محاربة ظاھرة التحرش الجنسي تتواصل في التوسع عبر العالم لتشمل دولا ومجالات ودیانات مختلفة، اختارت عبرھا نساء العالم الكشف بصراحة عن حوادث وقعت لهن في اقدس الأماكن.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعية خلال ھذا الأسبوع إطلاق ”هشتاغ“ مثير للجدل تحت عنوان ”في المسجد أیضا“، وھو یفتح المجال لنساء من مختلف دول العالم للحدیث عن تعرضهن للتحرش الجنسي داخل أماكن دینیة من بينها المساجد .

”الهاشتاك ”ورغم غياب أية شهادة لامرأة مغربية تحول بالأساس إلى منصة، حیث تحدثت نساء من مختلف بلدان العالم عن تجارب التحرش خلال تأدیة مناسك الحج، حسب ما رصدته ”أشكاين ” في بعض التدوينات هذه بعضها .

منى التهاوي وهي الباكيستانية التي اطلقت ”الهاشتاغ” اول مرة، قالت: “إنها تعرضت للتحرش الجنسي في الحج سنة 1982 حينها كانت تبلغ 15 سنة ودعت النساء الى الخروج عن صمتهن إزاء التحرش الجنسي في الأماكن المقدسة الإسلامية خصوصا منها المساجد والحج والعمرة مقترحة استعمال الهاشتاج ”في المسجد أيضا “، وهو ما اتبعته جميع المشتكيات اللواتي وصل عددهن لحد الان إلى مائة، حسب وسائل اعلام فرنسية، والرقم مرشح للارتفاع .

 

وترى الناشطات أن التحرش والاعتداء الجنسي في أماكن للعبادة یجعل الضحیة في موقف صعب، مما يدفعهم إلى الصمت، كهذه الناشطة التي قالت ” انها تعرضت للتحرش عندما كانت تبلغ من العمر 21 سنة أثناء طوافها بالكعبة، مضيفة “أنها لم تنسَ أبدا تلك اللحظة في مكان شعرت فيه بعدم الأمان وهو الذي يفترض ان يكون مقدسا ومؤطرا روحانيا ”.

”الهاشتاغ” عرف مشاركة رجال أیضا، والذین أشاروا إلى سلوكيات” شاذة“ یقوم بھا بعض الأشخاص في الأماكن المقدسة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x