هيئة حقوقية تدعو الدولة إلى التصدي للفتاوى المتطرفة

دعت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان ،”الدولة إلى تحمل مسؤوليتها بالتصدي إلى الفتاوى الفقهية الداعية إلى التكفير و القتل”، حيث اعتبرتها (الفتاوى) سبباً في “انتشار مجموعة من السفاحين و المجرمين”.

وأوضحت ذات الهيئة الحقوقية، في بيان لها توصلت “آشكاين” على نسخة منه، أن دعوتها للدولة جاءت على خلفية قتل “لويزة”و “مارين”، بجبال إمليل بالحوز، مشيرة إلى أنها تابعت هذا الحادث الأليم “بحزن واستياء بالغين”.

وأكدت العصبة، على موقفها المدين، و الرافض لكل “أشكال الإرهاب باعتباره أكثر الجرائم المهددة للحقوق و الحريات وعلى رأسها الحق في الحياة كحق مقدس”، مضيفة أنها، تدعو إلى “القيم و التعاليم الدينية السمحة الداعية إلى السلام و التسامح”.

وجدير بالذكر أن بعض التأويلات و التفسيرات الشاذة من قبل بعض المتشددين المغاربة، كانت قد دعت إلى قتل بعض المفكرين و السياسيين، ما أدى إلى نشر الرعب في نفوس الأبرياء، بسب هذه الأفكار الظلامية.