لماذا وإلى أين ؟

مثير..مخابز تقاطع حلوى رأس السنة الميلادية (صور)

تداول مجموعة من النشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إعلانات لمخابز، تقاطع إنتاج حلوى رأس السنة الميلادية، بمدينة أكادير.

وانقسم النشطاء عن السبب الرئيسي في هذا الوقف الذي اتخذته مخبزة “الريحانة”، ومخبزة “الخبز الأبيض”، بمدينة أكادير، حيث ذهب اتجاه إلى أن محلات بيع الحلويات هي ملك خاص ولأصحابها الحرية في بيع ما يريدون ويمتنعون عن بيع ما يظهر لهم أنه يهدد مصالحهم المادية.

في حين ذهب البعض الأخر إلى أن مقاطعة بيع حلوى رأس السنة الميلادية، هو موقف له خلفيات دينية وإيديولوجية متطرفة، ويجب معاقبة أصحاب هذه المحلات لأنهم ينشرون العداوة وسط المجتمع، عوض نشر قيم التسامح بين الأديان.

من جهة أخرى، ربط البعض بين الجريمة الأخيرة التي عرفتها منطقة إمليل وراح ضحيتها السائحتان لويزا ومارين، حيث كان الارهابيون منفذي العملية متجهين إلى أكادير من أجل تنفيذ جرائم أخرى، وهو ما دفع النشطاء إلى ربط هذه الاحداث، مقرين بخوف أرباب المحلات من أعمال إرهابية من الممكن أن تستهدف محلاتهم برأس السنة الميلادية.

هذا وحاولت “اَشكاين” الاتصال بالمخبزتين، من أجل الاستفسار عن السبب الرئيسي وراء اتخاذ هذا القرار، لكن الهاتف ظل يرن دون مجيب.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Youssef
المعلق(ة)
24 ديسمبر 2018 19:21

Feu hassan2 fut le meilleur
Durant son regne, personne ne bouge
Plus de democratie avec ces criminels
Ces boulangeries n ont pas le droit de faire ou ne plus faire

Elles doivent servir les voeux de leurs clients
Les autorites locales doivent s en occuper
CE n est pas les ( ideologies) obsoletes qui font la loi dans le pays.
Ne les laissez pas decider de Notre vie prive
S ils veulent revivre 14 siecles du monde revolu
Qu ils LE fassent ET nous laisser tranquil

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x