2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حاجي: الرميد لم يحضر إلى محاكمة حامي الدين خاف ليشدوه الجنون

عرفت جلسة محاكمة عبد العلي حامي الدين، المتابع على خلفية تهمة المساهمة في قتل العمد التي أودت بحياة الطالب محمد أيت الجيد “بنعيسى”، بمحمكة الإستئناف بفاس، اليوم الثلاثاء 25 دجنبر الجاري، حضوراً ملفتاً لقيادات “البيجيدي”، الذين تقدمهم رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران.
وفي هذا الصدد، قال لحبيب حاجي، المحامي بهيئة تطوان، والذي ينوب عن عائلة أيت الجيد، “إن من يدّعي إن متابعة حامي الدين غير قانونية، يجب أن يودع بمستشفى الأمراض العقلية ببرشيد، مشيراً إلى (الرميد، العثماني، و بنكيران، والعمراني).
وزاد حاجي في تصريح لـ”آشكاين”، أن متابعة حامي الدين قانونية بقوة فصول الفانون و المساطر، و”أن المحاكمة تجري تحت سلطة الغرفة الجنحية و لي ماعارفش الغرفة الجنحية تنصحو إلى كان وزير يمشي يقدم استقالتو من الحكومة ولا برلماني يمشي ييبع الزريعة، لحقاش ماعرفينش القانون”.
وأوضح حاجي أن القانون أكد أن هناك المساهمة في القتل مع سبق الإصرار و الترصد، وهناك شاهد يشهد على ذلك، مشيراً إلى أن محكمة النقض بالرباط المخول لها شرح القانون ومدى تطبيقه من طرف المحاكم أنصفت أيت الجيد بنعيسى، وأنصفت شهادة الحديوي الخمار و أصبغتها بالصبغة الرسمية وقوتها على أي تصريح للسلطة القضائية.
وعن حضور “البيجيديين”، إلى جلسة المحاكمة وعلى رأسهم عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وغياب مصطفى الرميد وزير حقوق الإنسان، أكد حاجي” أنهم ماخلاوهش (الرميد) يجي للمحكمة خافو لا يشدوه الجنون لحقاش هو مسعور، أما بنكيران حيّد السعر لي فيه وجا جلس وسلم أخاه للقضاء، بيدو عكس ذاك الشي الي كان تيقول فيما سبق (لن نسلمكم أخانا).
وأبرز حاجي، أن حضورهم للجلسة هو بعث رسائل و التأثير على القضاء وكأنهم يقولون إن القضاء الذي تابعك مسير من طرف جهات، وبذلك أرادوا التشكيك في استقلالية السلطة القضائية.
وجدير بالذكر أنه تم تأجيل محاكمة حامي الدين، المتابع بتهمة المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار و الترصد، إلى يوم 12 فبراير من السنة المقبلة، حيث يمكن أن ينطق بالحكم النهائي في حقه أو سيتم إدخال الملف إلى المداولة، على حد تعبير بعض القانونيين.