رسميا..هيئة تطالب بتخليد إسمي لويزا ومارين على منتجع شمهروش

عادت قضية لويزا ومارين، إلى الواجهة من جديد، وذلك من خلال المطالبة الإعلامية و الحقوقية بإحياء وتخليد اسميهما وتسمية المنطقة التي ذبحتا بها بـ”لويزا ومارين”.

وفي هذا الصدد، بعث المكتب الجهوي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، بمراسلة رسمية إلى والي جهة مراكش-آسفي، التمس فيه إطلاق اسم الضحيتين لويزا و مارين، على منتجع شمهروش باقليم الحوز الذي شهد الجريمة الوحشية التي راحتا ضحيتها.

وكانت جريدة “آشكاين”، قد دعت من خلال فيديو نشره “محمد التيجيني”، إلى تسمية المكان الذي الذي قتلتا به لويزا ومارين، وذلك من أجل بعث رسائل للمتطرفين الذين يريدون طمس الهوية الإنسانية للضحيتين.

وأضاف التيجيني في ذات الفيديو، أن تسمية المنطقة باسم لويزا ومارين، ستضرب في العمق كل الأفكار المتطرفة التي تدعو إلى التشدد وكره الآخر المختلف على أساس الدين أو الجنس، أو العرق.

ونبه التيجيني، كذلك إلى انزلاق الإعلام المغربي الخاص و الرسمي، بطريقة غير واعية، من خلال عدم ذكره (الإعلام) لاسمي الشهيديتن، بحيث اكتفى بوصفهما إما بـ”ضحيتي شمهروش”، أو “السائحتين الأجنبيتين أو تسميات أخرى، تجردهما من إنسانيتهما”.

وجدير بالذكر أن إطلاق إسم لويزا ومارين، سيساهم في إبراز ثقافة قبول الآخر المختلف عنا ثقافياً، و المشترك معنا في الإنسانية التي لا تفرقها الحدود التي يرسمها التشدد.