الكشف عن حقيقة إصابة راقي بركان بالسيدا

أفادت مصادر مطلعة أن راقي بركان، أبلغ إدارة سجن وجدة، بأنه مصاب بمرض “السيدا”، وهو الأمر الذي دفع بهذه الإدارة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة.

وحسب ما أوردته ذات المصادر أن إدارة السجن، أخضعت راقي بركان للتحاليل، والتي أظهرت بأنه غير مصاب بمرض السيدا، وبالتالي ما قاله كان مجرد ادعاءات ، حاول من خلالها إثارة الضجة.

تجدر الإشارة إلى أن فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل، هزت مدينة بركان، عقب انتشار فيديوهات جنسية لهذا الراقي بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي ظهر بها وبرفقته شابة بركانية.

فوكان الراقي الشرعي أشرف حياني، قد كشف في خرجة مثيرة عن مجموعة من المعطيات الجديدة في حق الراقي الشرعي الذي ضبط بمدينة بركان وبحوزته مجموعة من الفيديوهات الجنسية، حيث كان الأخير يعمد على اغتصاب زبوناته وتصويرهن.

وفي تصريح لوسائل إعلام وطنية، قال الراقي الشرعي أشرف الحياني، إن “السفاح الذي ضبط بمدينة بركان، لا توجد بينه وبين الرقية الشرعية سوى الخير والإحسان، ولا علاقة له بهذه المهنة”، مؤكدا على أنه “ما سمي براقي بركان هو ممثل إباحي، مثل في مجموعة من الأفلام الإباحية بإسبانيا”.

وأضاف الراقي حياني أن “راقي بركان زنى بأكثر من 1500 امرأة، وكان مريض بمرض الإذز (السيدا)، وجاء لمدينة بركان من أجل نشر عدوى هذا المرض الفتاك، وسط النساء المتزوجات والفتيات العزب والأرامل”.

وقد خلف تصريح الراقي فزعا كبيرا في الأوساط البركانية، خصوصا أن الساكنة لم تحدد بعد كافة ضحايا الراقي، ومن المحتمل أن يكون فيروس الإذز قد انتشر بشكل كبير في المدينة، إذا ما صح تصريح الراقي الشرعي أشرف الحياني.

وكانت “اَشكاين” قد كشفت مجموعة من المعطيات عن راقي بركان تخص حياته منذ ازدياده إلى كيف دخل عالم الاجرام، ثم التحقيق مرحلة التحقيق معه، والنتائج التي تمخضت عن ذلك.