لماذا وإلى أين ؟

الهيني: البيجيدي داعشي وإرهابي لأنه يساند متهماً بالقتل

بعد مثول عبد العلي حامي الدين، المتهم بالمساهمة في القتل العمد مع الإصرار و الترصد أمام المحكمة، اليوم الثلاثاء 25 دجنبر الجاري، بمحكمة الإستئناف بفاس، بحضور عدد من قيادات “المصباح” الذين تقدمهم بنكيران.

وفي هذا الصدد قال محمد الهيني، المحامي بهيئة تطوان، و القاضي السابق، إن عددهم كمحامين يدافعون عن عائلة أيت الجيد، وصل إلى حوالي 67 محامياً، و اللائحة مرشحة للارتفاع.

واعتبر الهيني، في تصريح لـ”آشكاين”، أن حضور بنكيران رئيس الحكومة السابق، يعد بمثابة مساندة للقاتل، مشيراً إلى أن حضوره ومساندته (بنكيران) يمكن أن يقبل في جلسة غير التي تكون بسبب القتل.

واعتبر الهيني، أن أي حزب يساند متهماُ بالقتل و يتبنى قضيته، “هو داعشي وإرهابي بطبيعته”، مضيفاً أن، “البيجيدي”، تصرف بمنطق دولة العشيرة، أو دولة الجماعة”.

وزاد الهيني، أن إنزال “البيجيدي”، إلى فاس كان يشبه العصابات، وذلك كان واضحاً من طريقة تقديمهم لبنكيران، أثناء دخوله و خروجه من المحكمة، ما أعطى رسالة سلبية عن هذا الحزب.

وأبرز الهيني، أن رمزية حظور بنكيران وزبانيته إلى المحكمة هي تأثير على القضاء المستقل، “بحيث جاو برلمانيين ومسؤولين جماعيين خلاو مصالح المواطنين معطلة وجاو باش يساندو واحد متهم بالقتل”.

وتساءل الهيني، عن عدم مساندة حزب العدالة و التنمية، لعدد من المواطنين الذين توبعوا من أجل تهم مختلفة ؟، مردفاً أن هذا التصرف الذي قام به المصباح، من شانه ان يقسم المجتمع، لأنه يميز بين الواطنين.

وجدير بالذكر، أن محاكمة حامي الدين، المتهم الرئيسي بالقتل العمد في قضية محمد أيت الجيد “بنعيسى”، مرت في أجواء عرفت إنزالاً من طرف قيادة “البيجيدي”، إلى جلسة المحكمة تقدمهم رئيس الحكومة السابق بنكيران.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
امازيغي
المعلق(ة)
26 ديسمبر 2018 22:22

غدايد الماضي و المنصب الضائع
ياساتر ياساتر

AKHANKAHME AHMED
المعلق(ة)
26 ديسمبر 2018 19:41

تعليق غير منشور

AKHANKAHME AHMED
المعلق(ة)
26 ديسمبر 2018 19:30

انا شخصيا عشت فترة نفسية معقدة جدا من خلال تضامني مع سي الهيني، بادلته شعور عاطفي ان استبعاد قاضي بتلك الطريقة تحز في نفسي ورايته يذرف الدموع في تلك اللحظة، انا لست يساريا او اسلاميا، وانما انسان وطني وفقط، لحظة غضب اكيد يا استاذي انها ستنتهي واتمنى تجاوزها، هذا في شكل،؛ في الموضوع لغة بجيدي او البام، او مايجري بينهما انها فقط نقط نمو تتناقص ضد مصلحة ابناءنا، النقاش الصائب اليوم لماذا لا نحرك الساكن اي الجامد اي حركية دائما لا تعكس ارادة اي منا، ونحن نتتابز لكي نرضي حركية لا التغير تذكر ان اللحظة يتغير ويتتجدد الحياة، وحالة التدابوز في دائرة مؤداة تعكس تهور شباننا ، احب وطني ونفسي واسرتي وملكي وكل الناس؛؛؛

hmed Tita
المعلق(ة)
26 ديسمبر 2018 19:24

عوض أن يتركوا القضاء يقول كلمته.
هكذا حال الإسلاميين

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x