لماذا وإلى أين ؟

منيب: لا تقادم في قضية إزهاق روح الشهيد بنعيسى

اعتبرت الأمينة العامة لـ”الحزب الاشتراكي الموحد”؛ نبيلة منيب، أنه لا يمكن الحديث عن تقادم في قضية مقتل الطالب آيت الجيد محمد، الشهير بـ”بنعيسى”، والتي يتهم فيها المستشار البرلماني عبد العالي حامي الدين.

وقالت منيب في تصريح لـ”آشكاين”، “نُطالب بالحقيقة التي مازالت غير واضحة إلى يومنا هذا في قضية الشهيد بنعيسى آيت الجيد”، مضيفة “القضية تم فيها إزهاق روح، وهذا الأمر ليس فيه تقادم، فعائلته ورفاقه ومن عاشوا معه من حقهم أن يطالبوا بالحقيقة كاملة لمعرفة ماذا جرى”.

وتابعت المسؤولة الحزبية نفسها قائلة: “نحن وبدون استغلال سياسوي وبدون الدخول في التفاصيل؛ كل ما نريده هو تسليط الضوء الكامل على هذه الحقبة الحالكة من تاريخ المغرب، والتي وصل فيها الصراع داخل الجامعة إلى ذروته وأعطى عددا من الشهداء”.

وطالبت منيب بـ”إحقاق الحق في هذه القضية وباقي القضايا الأخرى المشابهة لها، كقضية بنبركة والمانوزي ..، وأن تكون المحاكمة عادلة، ويتم الكشف عن الحقيقة كاملة وهذا من حقنا كحزب وكمغاربة”، تقول منيب.

وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، قد قرر إحالة عبد العالي حامي الدين، المستشار البرلماني عن حزب “العدالة والتنمية”، على غرفة الجنايات بذات المحكمة بعد اتهامه بـ”جناية المساهمة في القتل العمد”.

قرار قاضي التحقيق المذكور، أثار غضب قيادات حزب “البيجيدي”، حيت شكل لجة يترأسها وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان للدفاع عن حامي الدين، بعد أن اعتبروا أن “حامي الدين مستهدف والقضية مسيسة والقضاء يستعمل لتصفية الحسابات مع الحزب”.

وجرت أطوار أول جلسة لمحاكمة حامي الدين يوم الثلاثاء 25 دجنبر الجاري، وتم تأجيل القضية إلى يوم 12 فبراير من السنة المقبلة.

شاهد أيضا …

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

6 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عبد اللطيف المهتدي
المعلق(ة)
28 ديسمبر 2018 17:07

رسالة مفتوحة إلى وزير العدل المغربي

الموضوع : طلب حل الحزب الديني الحاكم بسبب لويزا ومارين

المرجع : المذبحة الشنيعة للسائحتين الاسكندينافيتين في مملكة شمهاروش العجيبة

معالي الوزير،

أنت رجل من النزاهة بمكان، وقد أثبتت لفترة طويلة عبر خطاباتك أنك من النبلاء. أنت شخصية سياسية كبيرة وقد أصبحت نموذجاً لما يجب أن يكون عليه الرجل المغربي المثالي. والأفضل من ذلك، أنت رجل قانون وكنت مسؤولاً عن حقوق الإنسان في المغرب. أنت تنتمي إلى حزب ليبرالي وضع كرامة الإنسان في صدارة جدول أعماله. واليوم أنت جزء من ائتلاف حكومي يقوده حزب العدالة والتنمية وهو حزب ديني يحاول إرساء نظام لاهوتي، وقد تمكن عن طريق الخداع من شراء الأصوات اللازمة للاستيلاء على السلطة السياسية وأصبح يتفوه بكلمة ديمقراطية في كل المحافل، مع العلم أن الدين منافي للديمقراطية بمفهومها الغربي والحديث، ومع العلم أن المتدينين كانوا ولازالوا عبر التاريخ أعداء للديمقراطية وللديمقراطيين .إن تكوينك الأكاديمي ومستواك الفكري وتأثيرك السياسي وخبرتك الواسعة، كل هدا لا يسمح لك بتجاهل حقيقة ثابتة وراسخة رسوخ الأزل وهي أن الدين مناقض للديمقراطية، لأن الديمقراطية بنيت على أنقاض الكنيسة الكاثوليكية ولدلك لا تقوم الديمقراطية إلا في الأماكن المحررة من قبضة الفكر اللاهوتي ولا يمكن أن تستقيم إلا في الأماكن التي انسحب منها الدعاة والمشعوذون وسماسرة العقول الضعيفة، الدين يبيعون فردوس السماء من أجل السيطرة علي خيرات الأرض، وهدا بالضبط ما يقومون به اليوم..السيد وزير العدل، إنك في وضع مريح يسمح لك أن تعي وعيا نابضا أن الظروف الموضوعية المتعلقة بإنشاء ديمقراطية في المغرب لم تنضج بعد، وأن شروط النظام الديمقراطي لم تكتمل بعد: الأول من هذه الشروط هو فصل واضح للشؤون الدينية عن الشؤون الدنيوية، بمعني فصل الدين عن الدولة وفصل السماء عن الأرض وإبعاد تجار الدين عن السلطة. الثاني من هده الشروط هو فصل واضح للسلطات الثلاث القضائية والتشريعية والتنفيذية كي تتحول إلي سلط مستقلة قائمة بذاتها وأدواتها. الثالث من هده الشروط هو انتخابات حرة بالمعنى الديكارتي للكلمة. وهناك حزمة من الشروط التكميلية التي لا يتسع الوقت لذكرها. وعليه فإن النظام الذي نعيش تحت رحمته اليوم والبارحة هو نظام إما تكنوقراطي وإما استبدادي وإما لاهوتي يعتمد الشريعة أو يستمد سلطته من التأثير علي الوجدان العقائدي للشعب وهدا هو بالضبط ما أدي إلي الثورات التي عرفتها أوروبا في القرن الثامن عشر، والتي أدت إلي فصل الدين عن الدولة وتجريد الكنيسة من سلطاتها السلطوية المتسلطة علي رقاب الشعوب. كيف توافق على المشاركة في حكومة بجانب طائفة سرقت صناديق الاقتراع عن طريق بيع الوعد السماوي إلى الطبقة المحرومة ؟ والتي ليس لديها أدني وعي سياسي بالقيمة الجوهرية للتحكيم إلي الاقتراع العام ؟ فهناك إمارة المؤمنين التي تتجسد في شخص الملك راعي الملة والدين ولا يجوز أن تكون هناك سلطة ثانية بجانبه تستمد سلطانها من الدين، لأن هدا تناقض سافر وخطير علي الملكية. كما لا يجوز إخضاع الشعب لسلطتين دينيتين لأن هدا تسلط وجبروت يخنق الشعب ويؤدي به إلي الانفجار الكبير. ولكن في المغرب هناك ثلاث سلط دينية: إمارة المؤمنين ووزارة الأوقاف وحزب العدالة والتنمية الذي يترأس الحكومة المغربية. هدا خليط من السلط يختلط فيه الحابل بالنابل وهده مهزلة ومنظومة هزلية بكل المعايير. إن مذبحة شمهاروش وقطع رأسي الإسكندنافيتين لويزا ومارين بطريقة وحشية منقطعة النظير له علاقة مباشرة يهدا النظام اللاهوتي الذي فرض علي المغاربة؛ لأن هؤلاء المجانين استمدوا شجاعتهم من وجود إسلاميين في السلطة يعتقدون أنهم مماثلين لهم في كل شيء. لقد ضحك الإسلاميون علي الجميع عندما نجحوا في تكوين حزب سياسي لهم، لكن هذا الكائن السياسي غير قانوني وغير شرعي وهو فضيحة نعيشها منذ عام 1992. لقد أخطأت الدولة في تقديراتها وتكتيكاتها عندما عملت علي خلق هدا الغول المتوحش، وهاهي تؤدي الثمن وتتحمل مسؤولية تصحيح الخطأ عن طريق تفكيك الحزب اللاهوتي للأسباب المذكورة أعلاه. في جميع الديمقراطيات العالمية لا يمكن أن يكون هناك حزب يقوم علي الفكر الديني. إنها القاعدة الأساسية والشرط الرئيسي لبناء نظام ديمقراطي حداثي بالمرجعيات الأدبية والفكرية والسياسية والاقتصادية والفلسفية الغربية .ليس فقط كون هذا الحزب يتواجد اليوم في قيادة دفة الحكم ويسيطر علي مقود السفينة، ولكن أنت سيادة الوزير على متن السفينة وأنت تعرف أنك تقودنا حيث غرق التيتانيك العملاق ذات يوم من الأيام …… أنت تتحمل مسؤولية ضخمة لأن وزير العدل في ديمقراطية حقيقية لن يتردد في حل حزب يعتمد المرجعية الدينية ويفصل الدين عن السياسة للمساهمة في ولادة ديمقراطية حقيقية، لكنك غير قادر على الارتقاء إلى رتبة وزير حقيقي للعدل، لأنك لست مستقلاً في غياب شرط فصل السلط. إن نتيجة ضعفك تضعنا جميعاً تحت رحمة الإرهابيين الذين عاشوا بيننا سراً في الماضي لكنهم اليوم ينشرون جهرا سلطانهم، لأن ضميرهم الخبيث يجعلهم يعتقدون أنهم أمثال أولئك الذين يحكموننا ويخضعوننا لحكمهم الفريد في العالم: سيف داموقليص. إن حزب العدالة والتنمية يشكل عقبة أمام ديمقراطية المغرب وحريته ورخائه ؛ أنت السيد الوزير فقط تضيع وقتك وتضيع فرص ثمينة علي المغاربة (عبد اللطيف مهتدي ، مواطن مغربي)

si mou
المعلق(ة)
28 ديسمبر 2018 15:51

Quelle relation de MOUNIB avec le droit est ce que tu es mieux placé que des centaines d’hommes de droit y compris moulay El khalifa El yazghi ZIYANE et d’autres la liste est longue

الحسين الواد
المعلق(ة)
27 ديسمبر 2018 21:55

عندما يتعلق اﻷمر بالقتل العمد ،فإن القاتل يصبح مدانا لدى الكل ،سواء لدى السياسي ،أو رجل دين أو رجل قانون أو مثقف … أؤكد أن فترة الحوار الفصائلي ، أضف إلى ذلك نزول الكلمة الممانعة.. لفصيل الطلبة القاعديين التقدميين بالجامعة المغربية ينضاف لذلك موطئ قدم كان المتأسلمون -ولن أحدد منهم هذه الحركة وﻻ تلك- يبحثون عنه داخل أسوار الجامعة..ﻻعتبار بسيط: أن هذه الحركات المتأسلمة ، ليست لها شرعية تاريخية ب”أوطم” اﻻتحاد الوطني لطلبة المغرب ، فمفهوم النقابة آت من الغرب وبذلك وجبت محاربته . من جايل المرحلة يعلم جيدا اﻹنزاﻻت التي قامت بها هذه الحركات الى ساحة الجامعة ، كما شهد تماما مدى شراستها .. المفارقة العجيبة في هذا البلد ، كون بعضا ممن كانو ينظمون اﻹنزاﻻت إلى ساحات الجامعات ، هم اﻵن وزراء وبرلمانيون .. ﻻ تزال أيديهم ملطخة بدماء الرفاق .. قال ماركس في مكان ما :”كل اﻷحداث والشخصيات-أستثني هنا كلمة (العظيمة) – تظهر مرتين في التاريخ ، اﻷولى كمأساة والثانية كمهزلة “. نعم ﻹعادة فتح الملف ومحاكمة المجرم-ين .

راي
المعلق(ة)
27 ديسمبر 2018 21:08

الروح عزيزة عند الله وقد ما طال الليل يجي الصباح

عبد الرشيد بنسليمان
المعلق(ة)
27 ديسمبر 2018 20:07

ما علاقة منيب بالقانون ؟ اتركوا الأمر لذوي الاختصاص بعيدا عن الذين يسيسون كل شيء و يحللون و يحرمون على هواهم .

mowatinnn
المعلق(ة)
27 ديسمبر 2018 15:00

Kol wahad walaa mofti fi al 9anounn .hh soual habayt nsawaal ashaab al 9anoun howaa :
Fi. Sanat 2001 drabni cchu wahaad . thakam bi al baraaaa. Hit mabgha yach hadliya ta wahad .
Man bba3d lhokm :: jaw 3anndi 3ad naas taytalbo nasmahlihom hit mabghawch ychahdo dik sa3a.
Daaba rahom masta3adin ychahdo fih
Waach momkin .hit kan harasliya sba3i

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x