2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الكتاني لأبو حفص: نت كتبع غير الموضة

أثير خلال الأيام الأخيرة الجدل من طرف عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين يتبعون المنهج السلفي، وذلك بدعوتهم إلى تحريم الاحتفال برأس السنة الميلادية.
وعلل السلفيون، تحريمهم لاقتناء الحلوى من المخابز و المحلات المخصصة لذلك، بدعوى أن الاحتفال بـ”البوناني” يحمل بين طياته التشبه بـ”النصارى” مما يشكل خطراً على الهوية الدينية الإسلامية.
هذا الكلام للسلفينن أخرج محمد عبد الوهابي رفيقي” السلفي السابق ” الشهير بلقب “أبو حفص”، عن صمته حيث قال إن الاحتفال بالسنة الميلادية لم يكن يوماً تهديداً للهوية الاسلامية.
وعلاقة بالموضوع رد حسن الكتاني، الشيخ السلفي و المعتقل السابق على خلفية قضايا تتعلق بالإرهاب،في تصريح لـ”آشكاين”، بالقول “نت تابع غير الوضة ومتقول كلام نت نفسك ما مقتنعش به، ورجع شوف شنو كنت كتقول خمس سنين هادي فاتت”.
وأضاف الكتاني في ذات التصريح ، أن هناك أدلة كثيرة ذكرها العلماء تدل على تحريم شهود وحضور احتفالات غير المسلمين. مبيناً، “أن هذه الاحتفالات مواطن يتنزل فيها خط الله سبحانه وتعالى على أولئك القوم”، على حد تعبير الكتاني.
وتساءل الكتاني في ذات التصريح بالقول: “فما معنى أن تحتفل باحتفالاتهم ؟، ليضيف أن الاحتفالات بأعياد الآخرين يظهر أننا محتلون إن لم نكن عسكرياً فعقليا”.
وأشار الكتاني إلى أن احتفالات رأس السنة تكون بها تماثيل لرموز دينية، وأعطى مثالاً، “دابا إلى شفنا واحد نصراني احتفل بعيد الأضحى وقام بذبح الأضحية سنقول إنه مسلم”.
وأردف الشيخ السلفي، “أننا كمسلمين، لا علاقة لنا بالاحتفال بأعياد قوم آخرين ذلك لأن لها أصول دينية، وقد فسر جماعة من المفسرين قول الله تعالى، و الذين لا يشهدون الزور، بأنها تعني شهود احتفالات الأديان الأخرى”.
وجدير بالذكر أن احتفالات رأس السنة الميلادية قسمت المختلفين عليها إلى رأيين الأول سلفي يصر على تحريمها و الثاني، معتدل يرى أنها تعبر عن قيم التسامح و قبول الآخر، وبين هذا وذاك يبقى المستفيد الأكبر مذا الحدث أصحاب المخابز و الحلويات بربوع المملكة.