لماذا وإلى أين ؟

هل كذب اليزمي على المغاربة بخصوص أجرته؟ (فيديو)

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يفضح تناقض الرئيس السابق لـ”المجلس الوطني لحقوق الإنسان” ورئيس “مجلس الجالية المغربية بالخارج”، إدريس اليزمي، بخصوص حقيقة تقاضيه لراتبين، كل واحد منهما يعادل راتب وزير.

وبحسب الشريط أسفله، فإن السيد اليزمي، صرح خلال استضافته سنة 2013؛ ببرنامج “في قفص الاتهام”، الذي يعده ويقدمه الزميل رضوان الرمضاني، بأنه “يتقاضى أجر واحدا فقط، وهو أجره كرئيس للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وأن أجره كرئيس لمجلس الجالية توقف بعد توليه المهمة الجديدة”.

وبعد ثلاث سنوات على تصريح السيد اليزمي، سيفجر الأمين العام لمجلس الجالية؛ عبد الله بوصوف، مفاجأة من العيار الثقيل حينما أدلى بتصريح يكذب كلام رئيسه في ذات المؤسسة، بخصوص راتبه (اليزمي).

فخلال استضافته سنة 2016 ببرنامج “ضيف الأولى” الذي كان يعده ويقدمه للقناة الأولى؛ الزميل محمد التيجيني، قال بوصوف إن اليزامي يعتبر رئيسا لمؤسستنا (مجلس الجالية) وما أعلمه أنه يتقاضى أجره منها”.

ما كشف عنه شريط الفيديو المشار إليه، والتصريحات الواردة به، لا يدع مجال للشك بأن اليزمي كذب على المغاربة، بل وعلى كل العالم عندما نفى تقاضيه لراتبان، واحد من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والثاني من مجلس الجالية، كل واحد منها يعادل راتب وزير، وإذا ما أضيفت لهما بقية العلاوات والتعويضات فقد يصل مجموع ما كان يتقاضاه اليزمي شهريا على ما يناهز 20 مليون سنتيم ! ! !

ما ظهر من كذب بين للمسؤول المذكور، جعل بعض المتتبعين يتساءلون إذا كان رئيس مجلسين دستوريين للحكامة يكذب على المغاربة فماذا ترك لبقية المواطنين العاديين؟

من جهة أخرى، اعتبر عدد من الفاعلين الجمعويين العاملين بشؤون الجالية المغربية، أن الأولى بما كان يتقاضاه اليزمي هي جمعياتهم التي تقوم بعمل قيم بخصوص مغاربة العالم، وتلميع صورة المغرب في الخارج، متسائلين: ألهذا السبب حرمنا من الدعم للقيام بواجبنا؟

وكان اليزمي قد عين يوم الجمعة21 دجنبر سنة2007 رئيسا لمجلس الجالية المغربية بالخارج، والسيد عبد الله بوصوف أمينا عاما لذات المجلس، قبل تعيينه في مارس من سنة 2011، رئيسا للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، مع احتفاظه برئاسة مجلس الجالية، قبل أن يتم إعفاؤه من رئاسة المجلس الأول لفائدة المناضلة الحقوقية أمينة بوعياش، التي عينها جلالة الملك على رأس المجلس الوطني لحقوق الإنسان في السادس من شهر دجنبر الماضي. 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x