أفتاتي: إنزال العدالة و التنمية بفاس كان عفوياً

حمل إنزال قياديين من العدالة و التنمية، وعلى رأسهم رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، إلى محكمة الاستئناف بفاس، من أجل مساندة عبد العلي حامي الدين، المتابع بتهمة المساهمة في القتل مع سبق الإصرار و الترصد، الكثير من الانتقادات “للبيجيدي”، من قبل المتتبعين و المهتمين بالقضية.

وعلاقة بالموضوع ربطت “آشكاين”، الاتصال بعبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لـ”المصباح”، من أجل معرفة وجهة نظره في إنزال قيادات ومسؤولي “البيجيدي”، الذين تركوا مصالح المواطنين جانبا، وجاؤوا من أجل مساندة أخيهم في الحزب.

وقال أفتاتي، “إن ما قام به الإخوان كان عفويا، وهذاك الشي داخل في حرية التعبير، من غير إلى هاد الناس ما بغاوهمش يعبرو و السلام”، وأن هذه الخطوة من قبل القياديين لا يمكن أن تؤثر على القضاء نهائياً”، يضيف أفتاتي.

وأردف، أن قضية حامي الدين، سياسية، يريدون من خلالها استعمال القضاء و الإعلام ، مشيراً إلى أنه (حامي الدين) لا علاقة بجريمة القتل التي يتابع بسببها”، مضيفاً أن هناك عدوان ظاهر من قبل بعض الأشخاص الذين يريدون أن يجزوا به في السجن.

وجدير بالذكر أن جلسة محاكمة حامي الدين، يوم الثلاثاء الماضي 25 دجنبر الجاري، عرفت إنزالا قوياً لقياديي العدالة و التنمية، ما أدى إلى تبادل الاتهامات و الشتائم بين هؤلاء وبين محامي عائلة أيت الجيد بنعيسى المطالبة بإنصافها من طرف القضاء الذي تعتبره مستقلاً.