لماذا وإلى أين ؟

لشكر للبيجيدي: نحن لن نشوش على القضاء

قال الكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، إدريس لشكر، إنه أوضح لوفد قيادة “العدالة والتنمية” الذي زاره بمقر حزبه، في سياق حملة للتواصل مع زعماء الأحزاب السياسية بخصوص قضية متابعة عبد العالي حامي الدين المتهم بجناية “المساهمة في القتل العمد”، (أوضح لهم) أنه “من حق كل متضرر أن يتوجه للقضاء”، في إشارة لعائلة آيت الجيد، وأن حزبه لن يشوش على القضاء.

وأكد لشكر في تصريح لـ”آشكاين”، تعليقا على الزيارة المشار إليها أن “القضاء هو من له الحق أن يقول بصحة الادعاء من عدمه”، مشددا على أن “حزبهم لا يصدر موقفا في القضايا المعروضة على القضاء”.

وأبرز لشكر أن “الاتحاد الاشتراكي كان له في تاريخه مجموعة من التجارب مع القضاء، ورغم ذلك كان حريصا على استقلال السلطة القضائية واحترام قراراتها”، مضيفا “ولن نأتي اليوم بعدما خطت بلادنا خطوة كبرى ومهمة في مشروع إصلاح السلطة القضائية والوصول إلى استقلاليتها لنشوش عليها، فنحن لن نشوش على القضاء”.

وتابع لشكر “نحن باعتبارنا حزب سياسي في تحالف حكومي، قد نكون غير متفقين مع بعض أحزابه (التحالف) في قضايا معينة، وعبرنا على أن لنا رأي، ونرى أنه من اللائق أن ننصت لرأي الأخرين”، في إشارة لحزب “المصباح”.

“بطبيعة الحال هذا الانصات سيكون لكل أطراف القضية”، يقول لشكر ويردف “ولو اتصل بنا الطرف الأخر، أي مساندي الضحية آيت الجيد، سنستقبلهم ونستمع لهم”.

وكان وفد عن حزب “العدالة والتنمية” قد التقى بالكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، إدريس لشكر، في إطار حلمة للتعريف بقضية حامي الدين المتهم بجناية “المساهمة في القتل العمد”.

يشار إلى أنه كان قد تم عقد أول جلسة للنظر في القضية المذكورة يوم 25 دجنبر الجاري، وتم تأجيلها إلى يوم 12 فبراير من السنة المقبلة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
hommad
المعلق(ة)
29 ديسمبر 2018 15:06

آلبِجِدي تقدر تقراها آلبُجَدي وجمعه لباجْدَ يعني آلبلداء. وغالبا ما يهين آلبَليدُ نفسه بمواقفه وسلوكاته.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x