2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
صورة لإبني المهدوي تجتاح الفيسبوك ليلة رأس السنة (صورة)

اجتاحت صورة لطفلي الزميل الصحافي حميد المهدوي، المحكوم عليه بثلاثة سنوات سجنا نافذا، بعد اتهامه بـ”عدم التبليغ عن جريمة تمس أمن الدولة”، (اجتاحت) مواقع التواصل بالموازاة مع احتفالات السنة الجديدة.
الصورة التي شاركتها زوجة الزميل المهدوي، الزميلة بشرى الخنشافي على حسابه بالفيسبوك، ويظهر فيها إبنيهما سلافة ويوسف وهما يحملان لافتة كتب عليها “في بلادي ظلموني”، عرفت تفاعلا واسعا من طرف النشطاء، حيث سجل أزيد من ألف ناشط إعجابهم بها فيما أعاد المئات مشاركتها على حساباتهم.
كما حظيت ذات الصورة بعشرات التعاليق، التي تعبر عن التضامن مع الزميل المهدوي وأسرته، متمنيين (النشطاء) إطلاق سراح الزميل المهدوي وعودته لأسرته.

وكان الزميل المهدوي قد اعتقل بمدينة الحسيمة خلال تواجدها بها لتغطية المسيرة التي احتضنتها ذات المدينة يوم 20 يوليوز 2017، وتعرضت للمنع، حيث وجهت له مجموعة من التهم من أبرزها التحريض على التظاهر في مسيرة ممنوعة، حيث حكم عليه ابتدائيا بثلاثة أشهر حبسا نافذا لترفع في الاستئناف إلى سنة سجنا نافذا مع الغرامة.
وخلال تواجده بسجن الحسيمة تم ترحيله إلى مدينة الدار البيضاء كشاهد في ملق معتقلي حراك الريف، قبل ان يتحول على متهم بعدم التبليغ عن “جريمة تهدد أمن الدولة”، حيث حكم عليه ابتدائيا من غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بذات المدينة بثلاثة سنوات سجنا نافذا.
يشار إلى أن مجموعة من المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية والهيئات المدنية والسياسية اعتبرت التهم التي توبع بها الزميل المهدوي “ملفقة استهدفت نشاطه الصحفي”، وطالبت بإطلاق سراحه.
لتصحيح : جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.
و شكرا.
بسم الله الرحمان الرحيم ، والصلاة و السلام على الرسول الأمين محمد (ص) ،
أما بعد ،
كمواطن مغربي متتبع لشأن الداخلي للبلاد ،
أود أن أحيي الأسرة الصغيرة ، لصحفي حميد المهدوي على صمودها ، وأود أن أقول لهم ،
أنه لسير في طريق النجاح ، لابد من تضحيات ،
ولعل إعتقال سي حميد مهدوي يدخل في هذا الإطار ، ( إن كان لكلماتي مواساة لأسرة سي حميد مهدوي).
من جهة أخرى ، لا أخفيكم ، أني كنت ، ولا زلت ، أختلف مع طريقة التعاطي لبعض القضايا لسي حميد المهدوي ، ( مع الإحترام التام الذي أكنه له ، و مع اليقين التام ، بالغيرة و الحرقة الواضحة التي كان ولا زال يكنها على حال وطننا العزيز و التي كانت واضحة للعموم في تصريحاته و تعليقاته..الخ).
أوجه الإختلاف هي كالأتي :
1-يجب على مهنة الصحافة ، أن تلود بالحياد.
2-إشكالية الفساد ، التي يعاني منها ( الأفراد ، الجماعات ، الدول …الخ ) ، حار فيها المفكرون و العلماء ، بحيث أنها ممارسات غير مرئية ، ولم تسلم منها حتى الدول المتقدمة ، التي وصلت لدرجات عالية من النمو ( كالولايات المتحدة و أوروبا ) رغم تبنيها لمبادئ الدموقراطية .
و ثبت إرتباطها و تفشيها ( أي : الفساد ) ، بغياب المبادئ و القيم المشتركة ( أي : الهوية) ، أي ، أن هذه المعضلة ، مرتبطة بالأساس بالزمان ، و تحتاج لإرادة و وعي جماعي بضرورة التغيير المستمر ( خلال الزمان ) ، لأفكارنا ( أي إعادة إحياء المبادئ و بناء و ترسيخ الهوية ) ، مما سينتج عنه لا محالة ، إنتاج سلوكيات جديدة ( لغيابها في الحاضر ) و التي هي قديمة قدم الزمان ، لكونها موجودة أصلا في موروثنا الثقافي الإسلامي ، لاكن للأسف هي غير مفعلة لدى العموم .
ختاما ،
أناشد جلالة المملكة ، محمد السادس نصره الله ،
بالعفو ، على حميد مهدوي ليعود لحضن عائلته و أبنائه.
وشكرا.
بالفعل الظلم
الرجل بريئا