لماذا وإلى أين ؟

الستاتي يعلق على “كلاشات الروابة” والفن في عهد بنكيران (حوار)

أكد الفنان الشعبي المغربي عبد العزيز الستاتي أن الفن في المغرب مزال يعيش حيوية إنتاجية وإبداعية، وأن هناك الكثير من النجوم المغاربة مازالوا يحافظون على الأغنية المغربية والعصرية.

كما عبر المغني الشعبي الأشهر في المغرب خلال دردشة حوارية مع “آشكاين” عن استيائه مما أسماه “التمييع ” في الفن، خصوصا بعد الموجات الغنائية التي أصبحت تطغى على الساحة الفنية.

وهذا نص الحورا الذي أجراه الستاتي مع “آشكاين”:

بداية كيف ترى مستقبل الفن في المغرب تزامنا مع السنة الجديدة 2019 ؟

الفن في المغرب مازال لديه جمهوره الخاص، هناك نجوم وأعمدة الفن يقدمون الشيء الكثير في مجالاتهم، ويتوفرون على طاقات إبداعية لا تنتهي، ويحترمون ذوق الجمهور، سواء على مستوى الأغنية الشعبية أو العصرية، لكن هناك فئة جديدة من النجوم “ميعت ” أو أصابت الفن المغربي ب”الميوعة”، خصوصا على مستوى الكلمات والرسائل الفنية التي يريدون إرسالها.

ما رأيك في الصراع الدائر بين مغنيي “الراب” المسمى بـ”الكلاشات” ؟

أعتقد أن الحكم في مثل هذه المسائل يرجع للجمهور والإعلام الذي يناقش مثل هذه القضايا، أما بالنسبة لمغنيي “الراب” فكل واحد حر في اختياراته الفنية، لكن المسؤولية تتحملها وزارة الثقافة بالدرجة الأولى التي لا تخضع هذا النوع من الفن للرقابة، خصوصا على مستوى الكلمات.

كيف ترى الفن في عهد حكومتي سعد الدين العثماني وبنكيران؟

هناك قوانين وإجراءات جديدة تم الإعلان عنها في عهد الحكومتين السابقين منها بطاقة الفنان والتغطية الصحية للفنان، كلها إجراءات محمودة، لكن هناك مشاكل كثيرة لم تجد لها الحكومة أي حل، منها القرصنة وغياب التعويضات عن حقوق التأليف، إضافة إلى الفوضى في الإنتاج، التي أثرت كثيرا على الفنانين، ومازال المسؤولين عن القطاع لم يجدوا لها حلا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x