العنصر يعلق على واقعة “مثلي البوناني”

خلق مثلي مراكش المعروف إعلامياً “بمثلي للبوناني”، الحدث على وسائط التواصل الأجتماعي التي جعلت منه مادة دسمة للتعليقات و المشاركة، ولم يكن الجدل الذي خلقه المثلي حكراً على النشطاء بل تعداه إلى السياسيين والمسؤولين العموميين الذين أدلوا بدلوهم في ذلك.

وعلق امحند العنصر، رئيس جهة فاس مكناس على حادثة مثلي مراكش الذي تم القبض عليه ليلة رأس السنة من قبل رجال الأمن، بالتأكيد على أنه لا يمكن أن يصدر أحكاماً على الشخص من خلال الصور التي تم تسريبها عبر وسائط التواصل الاجتماعي”.

وعن تنبؤ بعض المحللين السياسيين، بأن الحكومة الحالية التي يقودها حزب العدالة و التنمية، لن تكمل ولايتها، بسبب فشلها في تحقيق ما كان ينتظره المغاربة منها على المستويات الاقتصادية و الاجتاعية و السياسية.

قال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية المشارك في الحكومة، لا يجب الحكم على الحكومة بهذه القسوة مؤكداً أن، ” الحكومة تعرف بعض المشاكل الداخلية و الاختلالات”.

وأشار العنصر، في تصريح لـ”آشكاين”، إلى أنه “يمكن أن طموحات المغاربة كلهم، ماتيوجدهمشاي في هاذ الحكومة برئاسة العثماني”، مضيفاً أنه، “من الصعب قول إن الحكومة لا يمكن أن تستمر”.

وتابع أمين عام “السنبلة”، “أنه لا يوجد الانسجام المبتغى أو المرغوب فيه بين مكونات الحكومة”، مشدداً على أن هذه “النقط ستطرح بشكل مفصل وستتم مناقشتها خلال اجتماعات المقبلة للأغلبية الحكومية”.

وجدير بالذكر، أن بعض المحللين و المهتمين بالشأن السياسي، توقعوا بأن الحكومة الحالية التي يقودها سعد الدين العثماني، لن تستطيع الاستمرار إلى نهاية ولايتها سنة 2021، وذلك بسبب التصدعات و الاختلافات التي تعرفها مكوناتتها.