2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
آيت الجيد: على الأحزاب الابتعاد عن محاكمة حامي الدين

في الوقت الذي تعقد فيه “لجنة دعم عبد العلي حامي الدين”، التي أسسها حزب العدالة والتنمية، لقاء ات مع الأمناء العامون للاحزاب السياسية والشخصيات العمومية. وجهت عائلة الطالب اليساري محمد آيت الجيد بنعيسى، رسالة إلى الأمناء العامون، تدعوهم فيها إلى رفض استقبال وفود البيجيدي.
وقالت عائلة “آيت الجيد” في رسالتها المفتوحة لزعماء الأحزاب إن البيجيدي “انخرط في مسار الضغط، وقرر أن يعقد لقاأت معكم من أجل إقناعكم بمشروعية تصريحاتهم المسيئة وإنزالاتهم لاستعراض العضلات بغرض الضغط على القضاء.
وأردفت الرسالة التي توصلت “آشكاين” بنسخة منها، أن عائلة آيت الجيد “لا تطالب سوى بأن يأخذ الملف مجراه العادي، وأن نعرف الحقيقة عن طريق القضاء، والقضاء وحده، وأن ينتهي المسار القضائي بالكشف عن الجناة ومعاقبة كل المتورطين”مشددة على أنها “لا تطالب سوى بالكشف عن الحقيقة كل الحقيقة.. ولا نلتمس منكم سوى الوقوف بجانب مطلب الكشف عن الحقيقة في قضية إجهاز على الحق في الحياة الذي طال ابننا في عز الشباب”.
ايت الجيد: على الأحزاب أن تعطي التيساع للملف
وفي ذات السياق، قال حسن آيت الجيد، إن الهدف من الرسالة التي وجهتها عائلته لزعماء الأحزاب يتجلى في أن لا يساعدوا البيجيدي في الضغط على القضاء، متسائلا: كيف يستقبلون وفود البيجيدي ويناقشون معهم ملف معروض على القضاء”، وزاد على الأقل عليهم أن يعطوا التيساع للملف ويتركوا القضاء يقوم بعمله”.
وتابع المتحدث، أن “العائلة دورها محدود في مطالبة الأحزاب بترك القضاء يقوم بشغله، لكن، رفاق ورفيقات بنعيسى آيت الجيد هم من يمكنهم أن يقوموا بهذا الدور”.
وكان حامي الدين قد مثل أمام القضاء بمحكمة الاستئناف بفاس في 25 من دجنبر المنصرم، مدعوماً بحضور أبرز الأسماء في قيادة البيجيدي في مقدمتهم عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المغربية السابق، ليقرر قاضي التحقيق إحالة “حامي الدين” على الغرفة الجنائية من أجل المساهمة في القتل العمد في قضية قتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد بحر تسعينيات القرن الماضي.