لماذا وإلى أين ؟

قضية حامي الدين تقسم إئتلافا حقوقيا

آشكاين/ ناجي مطر

عبرالمكتب التنفيذي لمنظمة حريات الاعلام والتعبير عن إعتراضها لإصدار بيان للائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان يتضامن فيه مع عبد العلي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية المتهم بالمساهمة في المشاركة في القتل العمد في حق الطالب اليساري “بنعيسى أيت الجيد”.

وقالت منظمة حريات الاعلام والتعبير إنها وجهت دعوة للكتابة التنفيذية للإئتلاف المغربي لتفادي ملف حامي الدين لأنه موضوع وجهات نظر مختلفة بين مكونات الائتلاف”، مرجعة سبب موقفها إلى كون “دماء الشهداء لا تجف ولا تتقادم”، إضافة إلى أن “الاغتيالات السياسية جرائم ضد الإنسانية ، لا يمكن اعتبارها جرائم عادية يتم التعامل معها ببنود القانون فقط”.

وأضافت المنظمة أن “العنف داخل الجامعة عمل مدبر، و مازال إلى اليوم يدبر لتشتيت الطلبة ، و أساسا لحصار و عزل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ء اوطم و مبادئه الأربعة”، مؤكدة على أن “أي استغلال سياسي أو انتخابي لقضية الشهيد بنعيسى آيت الجيد من قبل أي طرف هو مرفوض ومدان”.

ويشار أن بيان كان يعتزم الإئتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان بشأن قضية حامي الدين، تم تسريبه بعد أن عرفت مكونات الإئتلاف صراعا فيما بينها بخصوص تحديد موقف موحد من هذه القضية التي عرفت جدلا واسعا. وكان هذا البيان قد تم إعداده بعد أن أعد كل من النقيب عبد الرحمان بنعمرو، والنقيب عبد الرحيم الجامعي تقريرا قانونيا حول القضية ذاتها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x