2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تفاصيل استنطاق الخليفي أمام وكيل الملك

آشكاين/ خالد التادلي
عرض صباح اليوم الجمعة، أسامة الخليفي، ناشط سابق بحركة 20 فبراير، على أنظار النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بالرباط، على خلفية نشره تدوينة فيسبوكية يدعوا فيها لاجتثات البيجيديين وتعليق رقابهم على أعمدة شارع محمد الخامس”.
وقال محمد الهيني، دفاع الخلفي، في تصريح لـ”آشكاين”، إن الخليفي عرض على وكيل الملك في إطار التقديم والإستنطاق، وصرح أنه لم يكن يقصد في تدوينته قتل أعضاء العدالة والتنمية أو مخالفين له في المشروع السياسي، بل إنه كان يقصد إعدام البرامج والمشاريع السياسية للبيجيدي على إعتبار أن هذا الحزب متطرف ويشجع الإرهاب”، مضيفا أنه “تم سوء فهم في التدوينة بحيث قطع الرقابة كان يقصد بها فك الرقاب”، وفق تعبيره.
وأضاف الهيني، أن “القصد الجنائي ينعدم لدى الخليفي لأن تصريحاته ليس فيها تحريض على القتل، مردفا أن “الدفاع ينتظر حفظ المسطرة وعدم متابعة الخليفي”، وزاد أنه “إذا قررت النيابة العامة متابعته فإقتراحنا أن تتم محاكمته في حالة سراح”.
زهراش: الخليفي لم يقصد التحريض
من جهته قال عبد الفتاح زهراش، دفاع الخليفي، إن هذا الأخير لم يقصد التحريض على أفعال ذات طابع جنائي في تدوينته، مبررا ذلك بكون أن الخليفي له تكوين فرنسي فخانه التعبير عن أفكاره التي تؤمن بحق الحياة للجميع”، مؤكدا أن المتهم عبر أمام النيابة العامة عن إختلافه مع البيجيدي لأنه مشروع ظلامي”، على حد قوله.
وأشار زهراش إلى أن الخليفي لما سئله وكيل الملك عن ما يقصده بالمشروع الظلامي، أجاب: أن المقصود هو أن البيجيدي لا يساير القيم والتطورات والحداثة ولا يؤمن بالحرية والإختلاف ويحرض على التظرف”، وفق تعبيره،
وأرجع الخليفي سبب إقدامه على كتابة تلك التدوينة التي يتابع من أجلها إلى كون أنه كان منفعلا من الموقف الذي عبر عنه مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان في قضية حامي الدين والذي أهان فيه القضاء. وكذا موقف البيجيدي الذي إعتبر أن جريمة ذبح سائحتين بنواحي مراكش بأنها جريمة عادية في حين انها جريمة إرهابية”، وفق قوله.