لماذا وإلى أين ؟

لفتيت وأوجار مطالبان بالتحقيق في الصور المنسوبة لماء العينين

آشكاين/ خالد التادلي

وجه المصطفى المعتصم، الأمين العام لحزب البديل الحضاري المنحل، نداء إلى عبد الوافي الفتيت، وزير الداخلية، ومحمد أوجار وزير العدل، لـ”فتح تحقيق عاجل حول الصور المفبركة للمواطنة أمينة ماء العينين”، وفق قوله.

وأضاف المعتصم: “في انتظار فتح تحقيق والضرب على يد كل السفهاء اللذين لا يتورعون عن المس بأعراض الناس وخصوصيتهم ، أعلن تنديدي بما تتعرض له أمينة ماء العينين بالقوة والعزم الذي نددت بهما في السابق في قضايا مماثلة وأعلن تضامني مع هذه المواطنة المغربية تضامنا كاملا”.

وقال المصدر: “معالي الوزيرين، من يقف وراء نشر تلك الصور إما بليد يضر بالمرحلة ومتطلباتها وبسمعة المغرب ويدفع نحو اليأس أو متآمر على أمن البلاد ووحدتها وسمعتها وهو في جميع الحالات نذل عديم الأخلاق تافه”، على حد قوله، وزاد “لا يمكن أن نبقى نتفرج على غباء الأغبياء وبلادة البلداء وتآمر المتآمرين مهما كانت التبريرات ومهما احتدم الخلاف في الرأي ومهما اشتعل الصراع السياسي . هناك قيم ومبادئ فوق السياسة والحسابات السياسوية الضيقة”.

ويرى المعتصم في تدوينة له أن “عواقب هذه التشهير قد تكون له انعكاسات سلبية”، وتابع: “لهذا قلت وأكرر أن عليكم التحرك السريع لمنع البلداء الذين لا يستحضرون الأبعاد المتشعبة في مثل هذه القضايا أو المتآمرين اللذين يعرفون جيدا أن بعض التفاصيل قد تربك كل حسابات المغرب مستحضرين أن ظهور البوليساريو وحصول تعقيدات في قضية الصحراء كان من أسبابها أخطاء ارتكبت في حق المواطنين المغاربة في الصحراء وجعلت بعضهم ينحازون إلى أطروحة الانفصال”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
الكاشف
المعلق(ة)
4 يناير 2019 23:48

ماذا تغير في البلاد ما بين الأمس و اليوم حينما هاجم بنكيران أيام كان يدردك في المعارضة
بالبرلمان وفي جلسة منقولة مباشرة هاجم فيها ( أمينة خباب ) المصورة الصحافية بالقناة الثانية وماذا تغير أيضا بعدما هاجم الشوباني النائب البرلماني و الوزير سابقا هاجم الصحفية خديجة رحالي و طالب بطردها من قاعة البرلمان كأن البرلمان في ملكيته ألم تكن آنذاك حرية اللباس وحرية الفرد في ارتداء ما يريد وما يشاء أم أنهم الآن أحكموا القبضة على الحكومة يشرعون و ينفذون كما يشاؤون لكن هيهات دوام الحال من المحال

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x