وهبي يكشف لـ”آشكاين” أسباب وتداعيات غيابه عن اجتماع “قيادي البام”
في تعليق له على غيابه عن اجتماع المكتبين الفيدرالي و السياسيالذي انعقد صباح يومه السبت 05 يناير بالرباط ، أكد عبد اللطيف وهبي عضور المكتب السياسي، أنه “مازال ينتظر تقرير اخشيشن اللي باقي ما وصلني بعدما استمع لكل الأطراف”.
وكشف وهبي، في تصريح لـ”آشكاين”، أنه لا يمكن أن يحضر أي اجتماع أو أن يجلس مع أي كان بدون معرفة الأخطاء التي وقع فيها “البام”، مشيراً إلى أنه يجب، ” أن أعرف آش وقع وكيفاش وقع باش مانمسحش واحد الماضي كبير بجرة قلم”، يقول وهبي
وأضاف وهبي أن، “الأزمة التي يمر بها “الجرار” ليست أزمة أشخاص و إنما هي أزمة تنظيمية وأزمة اختيارت و تراكمات وأزمة تصرفات وديمقراطية داخلية، وأزمة إدراة حزب”.
وأشار المتحدث إلى “أن الموضوع لا يهم قياديي الحزب بقدر ما يهم القواعد التي يرى أنه من الضروري أت تطلع عن التقرير، قصد معرفة الأخطاء لكي لا تتكرر مرة أخرى،.. “و إلا غيولي هاذ الشي فيه احتقار للمناضلين”. حسب قوله
وتابع وهبي، أن رفضه لحضور الإجتماع المشار إليه نابع من اقتناعه بأنه يوجد داخل المكتب السياسي أناس لا شرعية لهم، ولا يزالون لحد الساعة متمسّكا بهم، “وهذا مخالف للنظام الداخلي للحزب”.
وأوضح وهبي أنه، لم يتلقى أي دعوة ولا جدول أعمال المكتب الفيدرالي الذي اجتمع يومه السبت 05 يناير بالرباط، مضيفا “أنه لحد الآن ما تكلم معايا حتى واحد، وهذ الفعل لم يحترم السلوكات التنظيمية”، يقول وهبي.
وجدير بالذكر أن وهبي غاب عن اجتماع المكتبين السياسي و الفيدرالي الذي دعا له حكيم بنشماس، الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة، قيادييه من أجل الوقوف على أسباب الأزمة التنظيمية التي يعيشها الحزب منذ مدة.