سحب معاشات رئيس الحكومة السابق
د. مراد علمي
طلب سحب معاشات رئيس الحكومة السابق ما جاش من فراغ ولاكن نابع من كلامو أو تصروفاتو، 1. “لن نسلم لكم أخانا حامي الدين”، يعني كاينين “حنا” أو “نتوما”، هجوم، مواجهة ضمنية بين الإخوان مع الشعب المغربي، مع مؤسسات الدولة، 2. تمشي حتى ألفاس باش تساند “خوك” فى الحومة يعني: ما عمـّـرك كونتي كاتشعر خلال 5 سنين كولــّـها بأنك رئيس حكومة جميع المغربيات، المغاربة، لاكن رئيس الإخوان، رئيس طائفة، حومة، ماشي المدينة كولـّـها.
هادي خيانة عظمى اللي كايستحق مولاها أتــّـسحب منـّـو جميع المعاشات الضخمة اللي خصصوا ليه المغربيات، المغاربة بالوكالة، حتى الحراسة الأمنية قـدّام الفيلاة 24 ساعة على 24 ساعة اللي حنا كولــّـنا كاندفعوا ثقل تكاليفها خصّـها أتـــّـلغى، هاكدا غادي إكون رئيس الحكومة السابق: “مواطن عادي”، كيف جا على فـمـّـو، ماشي “هاي كلاص” كيف هبط ألــْـفاس بزينة من رجال الأمن “سيفيل”، جميع المصاريف على حسابنا، لا من حمـّـام بلدي نهار قبل التحقيق مع حامي الدين، كوافور اللحية، بنزين، رسوم لوطوروت، فطور فى الصباح فى محطة الإستراحة بالخليع أو البيض بآتايّ بالشيبة إلخ من أكسيسوارات “شيوخ البذخ والرخاء”.
ضروري نعرفوا شنو هي الخيانة العظمى حسب الأعراف الدولية، فى أول الأمر هي جنحة، جرم كايترتكب ضد الدولة أو مؤسساتها لمــّـا كاتخدم مصالح ولا ّ كاتهدد أمن الدولة الخارجي، وهادا اللي واقع بالفعل، لأن هاد الناس، يعني الإخوان المغاربة غادي ديما إقـدّموا الولاء للسيد قطب، البنا أو يوسف القرضاوي ولا اللمغرب، أو هادي خيانة عظمى، لأن كول حاجة كاتسيئ أللبلاد، سياستو، ستقرارو، أمنو إلا ّ أو خصـّـنا نعتابروها خيانة عظمى، الإخوان المغاربة كايساعدوا إخوانهم فى الشرق باش يتوغــّـلوا صحة فى المغرب، باش إطحنوا، إسحقوا بجوجهم جميع مؤسسات الدولة، هادي كذلك خيانة عظمى، لأنها مؤامرة على البلاد اللي كايسكونوا فيها، أو الولاء حتى ألـْـجهاز الإخوان فى تركيا فاين الألوف من الحزب كايقراوْا تمـّـا حتى هادي خيانة عظمى، لذلك سحب المعاشات الضخمة الغير المبررة هي “أضعف الإيمان”.
هاد الناس ما كايآمنوا لا بالوطن، لا بالدولة المدنية لا بالديمقراطية، على داك الشي ما فيهم ثقة، مع الأسف ماشي غير هوما، جميع الأحزاب المغربية ما فيهم ثقة، أنا بعدا حزبي هو “الدولة المدنية”.
الثقة ضرورية، لأنها هي اللي كاتعزز، تحصن الديمقراطية، إيلا قومنا باستطلاع للرأي غادي نلقاوْا بأن السياسيين المغاربة هوما فى “أسفل السافلين”، لأن المواطنات، الموطنين ما راضيينش على الوضع، لذلك ما نستغربوش إلا عاملوهم المواطنين بقساوة، شعروا بعدم الثقة تجاهم، أو هاد الشي خطير بالنسبة لاستقرار الدولة أو الديمقراطية.
نعدام الثقة فى الأحزاب السياسية المغربية راجع لكثير ديال العوامل: 1. عدم الرؤية أو الكفاءة، على سبيل المثال “حـلّ الرّوبيني يهبط الما”، 2. غموض أو الخوف من المستقبل، 3. عدم العدالة الإجتماعية، 4. القاسم المشترك ديال جل الأحزاب هي: الإنتهازية، 5. عدم الشفافية، 6. القرارات الإرتجالية، التوقيت الصيفي مثلا، 7. خيانة الثقة المتكررة أو عدم الوفاء بالوعود، بحال: ترشيد النفقات أو محاربة الفساد، بالعكس تـجـبـّـدوا هادوا معاه فى الفراش أو فقــّـصوا بيضهم، 8. المحسوبية أو المصالح الخاصة، لا الشخصية ولا الحزبية، يعني الدولة غير “بـگرة”، ماشي فلوس المواطنات، المواطنين اللي كايطـحنوا، 9. عدم التجاوب ولا ّ فتور فى علاقات الأحزاب بالمواطنين، 10. الفضايح، فى عوط ما إكونوا خدومين، صبورين ملهي البعض منهم فى شركاتو، حـبــّـو، فى ملذات الحياة إلخ.
كسب الثقة كايتم لما كانستعملوا ميكانيزمات اللي يمكن ليها تقلص من التعقيدات الإجتماعية، التعقيدات الإجتماعية كاتحصل لما كانقوموا بأعمال معينة بغية التنظيم أو التخطيط، إو فى إطار هاد المهمة النبيلة ما عمّـرو يمكن لينا نعرفوا فى آخر المطاف كيفاش غادي تكون النتيجة، ضروري نعرفوا كيفاش غادي نتعاملوا مع هاد الغموض، فى الشركة المدير ديالها هو اللي كايقوم بهاد الدور، فى الدولة السياسيين.
الثقة كاتكون متوفرة لمـّـا كانكونوا على يقين بأن الساسة فى المستوى المطلوب أو غادي إعرفوا يتحـكــّـموا فى الملفات، فى المصاعب اللي غادي تواجهم، فى هاد الحالة الثقة بمثابة “مبلغ مدفوع مقدما”، يعني “تسبيق”، “شيك على بياض” من أجل القيام بمهام معينة فى المستقبل، كايمكن لينا نكسبوا الثقة فى هادا أوْ لاخور لمـّـا كانجرّبوه، عملنا معاه تجارب إجابية فى الماضي، مع الحزب الحاكم: ما كاين والو من هاد الشي، 7 سنين، ما كاين غير قتطع، أو إيلا حصلتي دير “كــْـريـدي” على حسابنا، حساب أولاد أولادنا، حتى الكذوب وارد، قطاع مؤسساتي متوفر على “براءة اختراع” محلي.
الثقة فى مؤسسات الدولة ضرورية وإلا ّ عشنا تعاليم الغاب اللي بغاوْا إجـرّونا ليها الإخوان، شروط الثقة هي غير كاتكون قرارات الحكومة متماشية مع تطلعات، ختيارات، أولويات المواطنات، المواطنين، ماشي تفرض عليهم توقيت صيفي مرفوض، قتطاعات مجحفة إلخ، اللي ما تجاوبش مع شعبو، خسرو، عمل الحكومة كايكون ناجح إيلا كانوا أعضاءها كايتمتعوا بمصداقية كبيرة أو مشهود ليهم بالكفاءة، ماشي بــّـاك صاحبي ولا ّ راك من حزبي، هاكدا كاتمييـّـع الجودة، الساسة ما يمكن ليهم إتـمـتـعوا بشرعية غير إيلا ثقنا بيهم، أو العدالة فى توزيع الثروات أو المناصب غادي ديما إقـوّي، إحصن الثقة اللي كاتجمع المواطن برجل ولا ّ مراة السياسة، زيد عليها: ثقافة الإنفتاح على جميع شرائح المجتمع كاتعزز موقع هاد الحزر أوْ لاخور.
الثقة مقرونة بالمصداقية، إيلا بغينا نكونوا صدوقين،1. لازم تكون البرامج قابلة للتنفيذ أو كاترتكز على قيم اللي كاتأدّي حتمًـا ألـْـنتائج ملموسة، حتى طريقة الحصول على هاد النتائج خصـّـها تكون مرسومة بدقة، بشفافية كبيرة، 2. تفوّه غير بالوعود اللي يمكن ليك توفي بها، 3. تواصل صريح، مسؤول، ماشي بحال السي الخلفي، فوقتاش ما شفتو كانبدّل الموجة، نظام كوريا الشمالية أو “أرحم منـّـو”، 4. علاقة متميزة مع الناخبين بطريقة مستمرة، ماشي غير فى وقت الإنتخابات، 5. حـدّ أدنى من سلامة القلب، القيم.
المغربيات، المغاربة ما باغيينش إطحنوا الأحزاب، الديمقراطية، لا، أبدًا! بغاوْا ناس عندهم كفاءات عالية، ناس فى المستوى، تكون عندهم نتماءات سياسية ولا ّ لا، بغاوْا اللي يتجاوب معاهم، يهبط لـَـعندهم، يسمع ليهم، إحل ّ البيرو ديالو 24 ساعة على 24، ما عمّـرو إشدّو فى وجهم، يتخذ قرارات فى صالحهم، ماشي ضدهم، المغربيات، المغاربة ما كايعانيوْش من سئم السياسة، ولاكن من سئم، بؤس الأحزاب، على داك الشي ضروري إراجعوا نفسهم المنخارطين فى الأحزاب، المسؤولين عليهم، إراجعوا سياساتهم، برامجهم، مقارباتهم، تواصلهم فى عام 2019 باش يمكن ليهم إقنعونا أو نبداوْا نثيقـوا بيهم.
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين و إنما تعبر عن رأي صاحبها.
رغم اني لم أتم القراءة إلى آخر المقالة إلا اني أجد الكاتب ( غير داوي ) كلام سوقي في باطنه حقد دفين
الى تعليق 1 مواطن..ومن انت حتى تتكلم باسم الشعب؟..ام انك من خرفان الاخوانزية خوان المسلمين خونة الامة و تجار الدين انكم لا تمثلون سوى شرذمة من انجاس البنا و سيدكم قطب كبيركم في التكفير والتفجير..ولا بقى فيك الملهوط ديال بنكيران خلصوا من جيبك انت ماشي من جيوب المغاربة
. السلام عليكم
و ما اهو مشكلكم
هل انتم او انت يا صاحب الموقع تمتل هءا الشعب كتى يمكن لك التكلم عنا ؟
انت لا تمتل حتى 1 من المليون من هذا الوطن
لمادا كل هذا ااكره