2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
صورة جديدة منسوبة لماء العينين تُشعل حرب الفريقين

نُشرت صورة جديدة، قيل إنها للبرلمانية عن حزب “العدالة والتنمية”، أمينة ماء العينين، وهي بلباس عصري، بأحد الساحات الشهيرة باريس.
الصورة التي نشرت على الصفحة الأولى لإحدى الجرائد الوطنية، وقبلها بأحد المواقع الالكترونية الإخبارية، يعتقد أنها التقطتها بساحة “فاندوم” الشهيرة وسط باريس، وتظهر فيها السيدة التي قيل إنها ماء العينين؛ بكِسوة كاشفة عن كامل ساقيها، وتظهر ما تحت ركبتيها، وبذراعين عاريتين، وتضع نظارة شمسية وبدون غطاء رأس، وإبتسامة كلها فرح وحب للحياة.
الصورة نشرت أياما فقط بعد تداول منابر إعلامية وصفحات فيسبوكية لصورة أخرى نسبت لماء العينين، بالقرب من المرقص الشهير “الطاحونة الحمراء” بالمدينة نفسها، قبل أن تخرج ماء العينين وتنفي أن تكون هي من تظهر في الصورة، وهددت باللجوء إلى القضاء ضد كل من يتداولها”، ليخرج بقية إخوتها في الفريق النيابي ببيان ناري، يتهمون محامين وإعلاميين باستهداف ماء العينين.
الصورة الجديدة ستزيد من حدث الحرب التي فجرتها سابقتها المشكك في صحتها، بين فريقين، الأول يؤكد أنها لماء العينين، والثاني يقول إن الصور مفبركة والهدف منها الإساءة إلى البرلمانية المذكورة وحزبها الذي يتبنى مرجعية إسلامية، ويبني خطابها السياسي على ما يعتبره نظرية أخلاقية، من بين ما تتداوله الهندام المحتشم للمرأة الإسلامية، خاصة عند المرأة.
كما أن الصور التي تُنسب لماء العينين، فجرت نقاشا فريقين أخرين، واحد يعتبرها حرية شخصية، وأنه من حق ماء العينين أن تظهر كما تريد، وتلبس ما تشاء، وتستمتع بحياتها الشخصية بأي شكل تريد، وفريق أخر اعتبر فعلتها (ماء العينين) تعبير على نفاق سياسي واجتماعي، وتنافي مع الخطاب الذي يروجه الحزب الذي تنتمي له ماء العينين، وتظليل لمن أطاها صوته من الناخبين، ومنهم من فعل ذلك لما رأه فيه من “حشمة ووقار واحترام للدين”، حسب فهمه.
الصرف الصحي الإعلامي يكشف بؤس اليسار
كل هذا الحديث ،حول هذا الموضوع يدل ع شئ واحد: هو اننا نعيش في بلد نروح لكل ما لا يسمن والا يغني من جوع. اي بتخلفنا ننتج افكار متخلفة تزيد من تازم وضعنا .سؤال: ماهي المصلحة سواء كانت مادية أو معنوية حول هذه البلبلة التي ستجلبها لهذا الوطن طن؟
من سخرية القدر أن المتأسلمين في دفاعهم عن هذه السيدة بدأوا يتبنون مبدأ الحريات الفردية بعدما كانوا يصفون من يدافع عن هذه الحريات بالزنادقة والعلمانيين الكفرة
هل هناك نفاق وتجارة بالدين أكثر من هكذا تصرف؟؟؟