وزارة الثقافة تخرج عن صمتها بخصوص عرض كتاب يبتر صحراء المغرب
قالت مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات، التابعة لوزارة الثقافة والاتصال، إنها “لم تعرض أي كتاب ضمن أروقة المعرض الدولي للكتاب والنشر تظهر فيه خريطة المغرب مبتورة”. مشيرة إلى أن “التنظيم مقيد بضوابط قانونية تسهر المديرية على تفعيلها”.
وأكدت المديرية في بلاغ صحفي أن” :لجنة المراقبة قامت بمراقبة جميع الكتب المعروضة ضمن رواق البيع الخاص بالناشرين” وأنها “تأكدت من عدم تواجده في تلك الأروقة”. ويأتي هذا البلاغ ردا على تداول مواقع إلكترونية خبرا عن عرض كتاب ضمن أروقة المعرض الدولي للكتاب والنشر في دورته الرابعة والعشرين تظهر فيه خريطة المغرب مبتورة،
و توضيحا منها على طريقة انتقاء الكتب أوردت المديرية أن “اللجنة المشتركة بين مختلف القطاعات الحكومية اشتغلت لمدة ثلاثة أشهر، على مراقبة وتجميع المؤلفات والكتب المعروضة والذي يتجاوز عددها 125 ألف. وفق المعايير القانونية المنظمة للمعرض، وتماشيا مع مقتضيات دفتر التحملات المرتبط به، وكذا بنود قانون الصحافة والنشر، وقامت في هذه الفترة بسحب بعض النسخ التي كانت ستعرض في المعرض”.
وأكدت المديرية، في بيانها، أنها “تسعى إلى تكريس كل المكتسبات الدستورية والقانونية، تماشيا مع مختلف المعايير الدولية المنظمة لمثل هذه التظاهرات، التي تعتبر حدثا ثقافيا كبيرا واستثنائيا، بالنظر إلى العرض الثقافي وإلى الفضاء الحر للنقاش الذي توفره”.
