2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أول تعليق لمثلي مراكش على قرار الحموشي

بعد البلاغ الذي أصدرته مديرية الحموش، و العقوبات التي اتخذتها في حق الأمنيين الذين سربوا فيديو وصور مثلي مراكش المعروف إعلامياً بـ”مثلي البوناني”، خرج هذا الأخير (مثلي مراكش) بتصريح لـ”آشكاين” تحدث من خلاله عن موقفه من هذا القرار.
وقال المثلي “ش،ف”، في تصريح لـ”آشكاين”، إنه يشكر عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، على تفاعله مع النداء الذي أطلقها عبر “آشكاين”، بهذه السرعة، حيث أصدر قراره بمعاقبة الأمنيين إما بالتوبيخ أو التوقيف”.
وأضاف ذات المثلي أن قرار الحموشي، ساعد في جبر خاطره بسبب ما تعرض له من تشهير و مضايقات من طرف الذين شاركوا في نشر فيديوهاته وصوره عبر الوسائط الاجتماعية.
وتابع أن هذه العقوبات التي أصدرها الحموشي في حق الأمنيين، بعد تصريحه (المثلي) لـ”آشكاين”، تبقى ناقصة و لم تشفي غليله، ذلك لأنه كان ينتظر أن يطرد هؤلاء الأمنيين الذين ساهموا في تصويره وتسريب فيديوهاته وصوره بدون موافقته.
وكشف “مثلي البوناني”، أنه يعتزم متابعة أحد الجرائد الالكترونية المحلية بمدينة مراكش بسبب، تسريبها لصوره وفيديوهات التي كانت سببباً في التشهير به، داعيا الحموشي إلى مساعدته من أجل حجب كل الفيديوهات و الصور الشخصية وكذا بطائقه المهنية من على وسائط التواصل الاجتماعي.
وشدد المثلي على أنه سيتابع الأمنيين حتى يطردوا من عملهم، ويحاسبوا على ما سببوه له من أضرار نفسية، وتشهير أدت إلى دخوله في حالة من الاكتئاب الحاد.
وجدير بالذكر أن المدير العام للأمن الوطني كان قد أصدر عقوبات تأديبية تنوعت ما بين التوقيف المؤقت عن العمل والتوبيخ والإنذار في حق أربعة مسؤولين يعملون بولاية أمن مراكش، برتبة عميد شرطة إقليمي وعميد ممتاز وضابط أمن ممتاز وضابط أمن، وذلك لإخلالهم بالتزاماتهم المهنية وعدم اتخاذهم التدابير الاحترازية اللازمة للمحافظة على المعطيات الشخصية الخاصة بشخص كان موضوع بحث تمهيدي في قضية حادثة سير بدنية.