تفاصيل جديدة في جريمة مقتل بقال شفشاون ..والدرك يتوصل للجناة

تمكنت عناصر الدرك الملكي بمركز بني سميح، التابعة للمركز الترابي الجبهة، مساء يوم أمس الإثنين 07 يناير من إيقاف مشتبه فيه في الجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها أربعيني عازب صاحب محل (بقالة)، الذي عثر على جثته بالقرب من محله التجاري بالمركز المذكور.

وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن البحث لا يزال جاريا لاكتشاف أماكن اختباء باقي المشتبه فيهم، في الجريمة التي روّعت المنطقة يوم الأحد 30 دجنبر الماضي.

وأضافت المصادر ذاتها أن المعطيات التي حصلت عليها عناصر الدرك الملكي من تحقيقيتها ،مكنت من الوصول إلى أحد المشتبه فيهم المشارك في الجريمة؛ ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 25 سنة، الذي اعترف بارتكابه الجريمة بعد مواجهته بمجموعة من الأدلة، كما اعترف بوجود شريك له في الجريمة من نفس سنه، لتنقل بموجبه عناصر الدرك الملكي لمنزله لكن لم تجد له أثر.

يذكر أن الجريمة هزت المنطقة بأكملها بسبب بشاعتها، حيث تعرض الهالك لطعنات في جميع أنحاء جسده ولاسيما على مستوى الرأس، بواسطة سكين، كما عثر على جثته مرمية بالشارع العام وآثار الدم متناثرة على جدار حائط غير بعيد عن منزل الضحية، الذي كان يمتلك متجرا للمواد الغذائية، حيث جرى نقله إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الإقليمي بشفشاون، بعد استكمال إجراءات المُعاينة التي بوشرت بعين المكان، بُغية إخضاعه للتشريح.