قيادات من “البيجيدي” تؤكد صحة صور ماء العينين
كشف مصدر حزبي؛ عن الأسباب التي دفعت الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية”، إلى عدم التضامن مع أمينة ماء العينين، عن طريق ذكرها بالاسم في بلاغها (الأمانة العامة) الأخير.
المصدر أكد في حديث مع “آشكاين”، أن أعضاء الأمانة العامة انقسموا في مناقشتهم لهذا الموضوع خلال اجتماعها العادي الشهري، الذي عقدته يوم السبت 5 يناير الجاري إلى فريقين، “فريق دافع عن نظرية فبركة صور ماء العينين، وأن الحزب مستهدف من خلال هذا الأمر”، وفريق ثاني “أكد صحة الصور المتداولة، وطالب بعدم التطرق للموضوع”.
الفريق الثاني يضيف المصدر، “رفض إدراج موضوع ماء العينين في البلاغ الذي صدر عن اجتماع الأمانة العامة، واعتبر أن تطرقها (الأمانة العامة) لموضوع مثل هذا قد يجز بالحزب في متاهات الدفاع عن أفعال يعتبرها أعضاؤه غير أخلاقية، خاصة وأن الأمر غير واضح، وبه غموض كبير”.
وحسب المتحدث نفسه، والذي شدد على عدم كشف هويته للعموم، فإن “أكثر من عضو من داخل الأمانة العامة أكد على صحة الصور التي تم تداولها ونسبها لماء العينين، والتي التقطت لها بباريس، وهي ترتدي لباس عصري وبدون غطاء رأس، عكس اللباس الذي اعتاد المغاربة رؤيتها به، فيما أكد البعض الأخر على أنهم كانوا على علم بسفريات ماء العينين وصداقتها بجواد بنعيسي، وعائلته، وأنهم تساءلوا عن طبيعة هذه العلاقة، خاصة بعدما تكررت زيارات ماء العينين لفرنسا، وتعددت لقاءاتها ببنعيسي”.
“وكانت الأمانة العامة لـ”البيجيدي” قد اعتبرت تداول صور منسوبة لماء العينين يدخل في سياق “حملات الاستهداف السياسي والإعلامي للحزب من خلال استهداف بعض مناضليه، أسلوب مرفوض ودنيء، ودليل عجزٍ عن مواجهته في ميدان التنافس السياسي الشريف”.
وأضاف البلاغ نفسه أن “هذه الحملات لن تنال من قوة الحزب وتماسكه الداخلي وعافيته التنظيمية”، مؤكدا على أن ما يعتبره “استهداف، لن يثني الحزب عن مواصلة دوره الإصلاحي وإسهامه في تعزيز قيم الاستقامة والنزاهة والشفافية”، ومشددا على أن الأمانة العامة “قررت متابعة هذه الملفات واتخاذ ما يلزم بشأنها”.
بيان تضمن اسمها بالحرف و كفى بهتان
نفاق..وخسة…وخزي..
يمكرون ويمكر الله..
أن ربك لبالمرصاد..