لماذا وإلى أين ؟

سفيرة المغرب بالدنمارك: 15 موقوفا في قضية أمليل قاتلوا بصفوف داعش

آشكاين/ خالد التادلاوي

أفادت لمياء راضي، السفيرة المغربية في أوسلو، أن “الأشخاص المشتبه في ارتكابهم جريمة القتل المزدوجة التي طالت الشابتين الدنماركية والنرويجية في 17 دجنبر الماضي، بقرية أمليل قرب مدينة مراكش “تطرفوا بشكل سريع، وخلال أسبوع، ما منع الاستخبارات المغربية من كشفهم”.

وأبرزت راضي، في مقابلة أجرتها معها القناة التلفزيونية الرسمية النرويجية “إن آر كي”، أنه “جرت عملية مسح دماغ سريعة لتوجيههم نحو التطرف واستخدامهم كقنابل خلال فترة أقل من أسبوع ليقوموا بما قاموا به”، مشددة على أن كشف منفذي حادثة إمليلة “لا تنهي عملنا باعتقال من مسحت أدمغتهم، بل توقيف العقول خلف هذا العمل”.

وأضافت السفيرة أنه ليس بالضرورة أن يكون المحرضون على العمل مقيمين في المغرب، “ولهذا يجري البحث في القضية دولياً”، مشيرة إلى أن “الاستخبارات المغربية استطاعت خلال 2018 إحباط 18 اعتداء متطرفا، ورغم ذلك يبقى العمل صعباً، لأن الدفع نحو التشدد يتم بصورة سريعة”.

وقالت راضي إن اسباب اعتقال نحو 15 مغربياً في القضية تكمن في أن “هذا الهجوم الإرهابي مختلف، والمحرضون عليه يستطيعون جعل بعض الناس يتطرفون، وخصوصاً أولئك الذين لم يكونوا متشددين سابقاً”، مؤكدة “مشاركة الـ15 موقوفاً في القتال بصفوف تنظيم داعش”، وزادت أن “القتلة المفترضين، رغم إعلانهم الولاء لتنظيم داعش، وباعتراف الشرطة المغربية، فإنه لا إثباتات على صلة التنظيم بالتخطيط لقتل السائحتين”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x