2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عكس برلماني “البيجيدي”..نقابة ترفض عقاب التلاميذ مصوري الأساتذة

أثار المقترح الذي تقدم به الحسين حريش، البرلماني عن حزب العدالة و التنمية، الجدل مجدداً بين أمزازي و الأسرة التعليمية، حيث أشار (البرلماني)، إلى أن تصوير وتسريب وقائع من داخل الأقسام الدراسية والتسرع في معاقبة الأساتذة من قبل الوزارة تكون له عواقب وخيمة، وذلك على خلفية ظهور أستاذ بإحدى المدارس بإقليم قلعة السراغنة، وهو يدخل في عراكٍ مع إحدى تلميذاته التي “قلب عليها الطاولة”.
وفي تعليق له على الموضوع، قال عبد اللرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، المنضوية تحت الإتحاد المغربي للشغل، إن العلاقة بين الأستاذ و التلاميذ يجب أن تكون مبنية على الإلتزام و الاحترام، مشيراً إلى أن “الأستاذ يجب أن يكون في مستوى المهمة التعليمية، كمدرس ومربي للأجيال الصاعدة”.
وأضاف الإدريسي، في تصريح لـ”آشكاين”، أن “الإخفاقات التي تعيشها المدرسة العمومية هي التي تؤدي إلى مثل هذه الأمور التي أصبحنا نراها اليوم، من قبيل الصراعات بين الأساتذة و التلاميذ”، موضحاً أن “ما يمر به التلميذ من ظروف اجتماعية تكون في بعض الأحيان قاسية لا على مستوى السكن أو ظروف العيش تكون هي السبب في ذلك”.يقول الإدريسي.
وبخصوص تصوير الأساتذة داخل الأقسام بواسطة الهواتف الذكية من قبل تلامذتهم، شدد الإدريسي، على أنه لا يجب للتلاميذ أن يأخذوا معهم الهواتف الذكية إلى الأقسام و الحجرات الدراسية، لكي لا تتحول إلى سلاح يهدد الأساتذة أثناء قيامهم بواجبهم، ضارباً مثالاً بالدركي أو الشرطي الذي يقوم بعمله ويتم تصويره من طرف الآخرين الذين يتابعهم قضائياً.
وجدير بالذكر أن الإدريسي، شدد على رفض المقاربة الأمنية تجاه التلاميذ الذين صوروا الأستاذ المذكور، مقترحاً مقاربة تربوية تعليمية تعلّمية تكون مبنية على أسس التربية و التعليم و التكوين.