لماذا وإلى أين ؟

ممثلون عن عائلة بوتفليقة يشرفون على هدم منزله بوجدة

آشكاين/ خالد التادلاوي

هدمت السلطات المحلية بمدينة وجدة منزل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة المصنف ضمن المباني الآيلة للسقوط، يوم أمس الإثنين، بحضور ممثلين عن عائلة بوتفليقة والقنصل الجزائري بعاصمة الجهة الشرقية.

ووفقا لمصدر محلي فإن عملية الهدم تمت بعد لقاء جمع عمر أحجيرة، رئيس المجلس البلدي لوجدة بقنصل الجزائر بتاريخ 18 شتنبر الماضي نظرا لحساسية الموضوع، وأبلغ احجيرة القنصل بالقرار الذي أصدرته السلطات بناء على تقارير اللجان المكلفة بإعداد لوائح المنازل المهددة بالانهيار.

واضاف المصدر أنه على خلفية هذا اللقاء أدرجت السلطات منزل عائلة بوتفليقة ضمن المنازل المهددة بالانهيار، إلى جانب العشرات من البنايات الأخرى التي تعود ملكيتها لمغاربة، مشيرا إلى أن السلطات المغربية عالجت هذا الملف الحساس بطريقة دبلوماسية، تجنبا لأي حساسية مع الجارة الشرقية، بعدما تسلمت عائلة بوتفليقة قرار الهدم بعد اتصالات بين سلطات وجدة والقنصلية الجزائرية.

وجدير بالذكر أن المنزل المهجور لبوتفليقة الكائن بزنقة أشقفان في المدينة القديمة لوجدة، هو المكان الذي ولد فيه الرئيس الجزائري قبل أن يغادر المغرب وعمره أنذاك يبلغ 19 سنة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Youssef
المعلق(ة)
9 يناير 2019 20:54

Quand on partage ” l’mal’ha” avec les citoyens d un pays qui nous a adopter,il faut respecter ce pays ET aimer son peuple.

Malheureusement ce n est pas le cas ,
M. BOUTEFLICA a tout oublie,il poignarde son pays natal )MAROC) dans le dos,
Le comble de l ingratitude

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x