لماذا وإلى أين ؟

بلافريج: أحزاب تواطئت ضد إسترجاع 17 مليار من شركات المحروقات

آشكاين/ خالد التادلاوي

قال عمر بلافريج، البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بمجلس النواب، إن “الفاعلين السياسين إما أنهم جبناء أو المتواطئين مع شركات المحروقات، عند تصويتهم على رفض مقترح قانون إسترجاع 17 مليار درهم من الأرباح التي جنتها هذه الشركات بشكل غير أخلاقي بعد تحرير قطاع المحروقات”.

وأردف بلافريج في تصريح لـ”آشكاين”: “أنا أميل لكون الأغلبية المطلقة للفاعلين السياسيين متواطئين مع شركات المحروقات، لأن التحرير وعدم تسقيف أسعار المحروقات تم في دجنبر 2015 وكانت الحكومة أنذاك على علم بأن أرباح الشركات غير أخلاقية، وظلت صامتة عليها”، وزاد: أن حزب العدالة والتنمية لم يتناول ذلك شفويا إلا بعد وقوع مشكل سياسوي بينه والتجمع الوطني للأحرار”.

وتابع البرلماني، أن إسترجاع 17 مليار درهم من شركات المحروقات لا يتعلق بالحياة السياسوية بل بمسار البلاد لأن الدولة في حاجة إلى ميزانية للاستثمار في التعليم، والفيدرالية ربطت ذلك بالإستثمار في قطاع التعليم، لأن إسترجاع هذا الأموال لا يجب أن تضع في صناديق الدولة بل تخصص لإصلاح التعليم”.

هكذا نسترجع 17 مليار

وأكد المتحدث أن الأغلبية الساحقة بمجلس النواب صوتت ضد مقترح قانون تعديلي لقانون المالية 2018 لإسترجاع 17 مليار، كما رفضت ذلك في قانون المالية 2019″، معتبرا أن هذا المقترح تم بناءا على قانون مجلس المنافسة الذي ينص على أنه في حالة تواطئ بين الشركات من الممكن فرض عليهم غرامة التي يمكن أن تصل إلى 10 في المئة من رقم معاملاتها التجارية”.

وزاد بلافريج: أن مقترح قانون إسترجاع هذه الأموال نص على فرض ضريبة خاصة لمدة سنتين على شركات المحروقات، لكن الغريب في الأمر أن تسمع الفاعلين السياسيين يقولون بأن هناك تواطئ وأرباح غير أخلاقية وعندما يأتي التصويت على مقترح عملي يرفضونه”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
كاره الظلاميين
المعلق(ة)
11 يناير 2019 06:34

Nous vivons dans un état voyou!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x