الحياني: سجلنا تجاوزات كثيرة في “شركة الرباط للتهيئة”

وصف عمر الحياني، مستشار عن فيدرالية اليسار الديمقراطي بمجلس مدينة الرباط، عقد “مستشاري الفيدرالية، للندوة الصحفية حول تقديم طلب فتح تحقيق الذي تم تقديمه إلى المجلس الأعلى للحسابات بخصوص برنامج “الرباط عاصمة الأنوار”، بأنه “آخر منفذ وجدوه للجوء إلى المجلس الأعلى للحسابات”.

وأوضح الحياني، في تصريح لجريدة “آشكاين” الإلكترونية، من “موقعنا كمستشارين بمجلس مدينة الرباط، وطيلة سنتين، ونحن نتوصل بعدد من الشكايات، ونسجل ملاحظات كثيرة حول تجاوزات لشركة “الرباط للتهيئة”، المشرفة على برنامج تهيئة العاصمة الرباط مدينة الأنوار”، مردفا، “قمنا بجميع الوسائل الممكنة من أجل الحصول على توضيحات بهذا الشأن، لكن كل ذلك باء بالفشل”.

وإسترسل المصدر، “ولما طالب مستشارو الفيدرالية، لمدة تزيد عن سنة بمثول المدير العام لشركة الرباط للتهيئة، أمام مجلس مدينة الرباط، ليقدم لنا توضيحات حول العديد من القضايا، وليقدم البرنامج، استجاب المدير العام للشركة المذكورة وطرحت عليه أزيد من 40 سؤال، وقبل أن يجيب عنها، قال له، محمد الصديقي عمدة الرباط “بان ليا راك عيتي الله إهنيك”، وبالتالي لم يقدم أجوبة عن الأسئلة التي وجهناها له”.

وأكد المتحدث أن ” كل مستشارين مجلس مدينة الرباط، لا يعلمون حتى ما يوجد ببرنامج، إلا ما سمعوه عبر الإعلام”.

وأكد الحياني أن مستشاري الرسالة وجهوا “طلبا لوالي جهة الرباط، سلا، القنيطرة، لعقد اجتماع معه، رفقة المدير العام لشركة الرباط للتهيئة، لأزيد من أربعة أشهر ولم يتوصلوا بأي جواب”، مشيرا إلى أنه تم “وضع العديد من الشكايات لدى ولاية الجهة، ولدى الشركة، ولم يتوصلوا برد”، معتبرا أن وجود “إختلال في حكامة “برنامج الرباط عاصمة الأنوار، راجع لكون المنتخبين ممنوعون من أداء مهامهم التي إنتخبوا من أجلها، كما أن البرنامج “موضوع تحت تصرف الوالي بإعتباره آمرا بالصرف والذي يتصرف في 9 مليار درهم”.