لماذا وإلى أين ؟

وهبي و المنصوري يرفضان الصلح مع بنشماس

كشفت مصادر إعلامية، أن المصالحة الشاملة التي تحققت داخل حزب الأصالة و المعاصرة، بين مختلف قياداته، لم تنتهي يوم السبت الماضي بانتهاء الاجتماع المشترك بين المكتب السياسي و المكتب الفيدرالي للبام.

وتابعت صحيفة  “الأسبوع الصحفي”، التي أوردت الخبر في عددها الصادر في الأسبوع الجاري، أن اللقاءات المكثفة والحقيقية هي التي جرت طيلة يوم الأحد الماضي الذي عقب اجتماع يوم السبت 5 يناير الجاري، والذي شهد توزيعا للمهام بين القيادات الجديدة.

وأضافت الأسبوع الصحفي، أنه رغم الاتفاقات التي حصلت يوم السبت الماضي، ظل القياديان عبد اللطيف وهبي وفاطمة الزهراء المنصوري، رافضين لها معتبرين أن الأمر فيه مناورة جديدة من بنشماس، وأن الاتفاقات لم تبنى على أسس متينة.

وأوضحت الأسبوع الصحفي، أن مقاطعة كل من عبد اللطيف وهبي وفاطمة الزهراء المنصوري، لاجتماع الحزب أربك لجنة الحكماء و الوساطة التي كان يقودها أحمد اخشيشن ما جعل هذا الأخير رفقة أعضاء من لجنته يحلون بمنزل وهبي و الشروع في نقاشات ساخنة معه.

وجدير بالذكر أن وهبي رفض كل المناصب التي عرضت عليه ومنها الأمانة المالية للحزب، ليخرج اخشيشن ولجنته من الأزمة و يبلغان رئيس الحزب بدخول   وهبي و المنصوري كآخر متمردين إلى الصف، تقول الأسبوع الصحفي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x